رساله الى دولة الرئيس ...

عندما تخير الشعب ما بين رفع الأسعار او انهيار الدينار وذلك بسبب العجز المتنامي في ميزانية الدوله والمديونيه التي وصلت الى نسب تعدت بكثير الخطوط الحمراء .....
اعتقد انك بهذا تلعب بنفس البطاقات التي لعب بها من سبقوك الى الدوار الرابع .... انت تعلم يا صديقي وانت الأنسان المثقف والعالم ببواطن الأمور والمواكب لمسيرتنا الماليه منذ عشرات السنين كونك كنت وما زلت من صناع القرار في هذا البلد اين هو الخلل واين هي مواطن الضعف في شؤوننا الماليه وانت الذي حجب الثقه عن الكثير من القرارات وعن بعض الوزارات لأسباب انت مقتنع بها وهي التي اوصلتنا الى ما نحن فيه الآن ....
دولة الرئيس .....
من السهل جدا وانت تعلم ذلك جيدا السيطره على المشكله الماليه لدينا وذلك بوقف الهدر في المال العام والذي مازال حتى هذه اللحظه مباحا للقاصي والداني .... وايضا التعامل بشفافيه مع الشعب والمواطنين واحترام فطنتهم وذكائهم .... واستعادة الثقه ما بين الحاكم والمحكوم اي انتم وفريقكم الوزاري بحيث يلمس هذا الشعب المسكين والمغلوب على امره جديتكم في الاصلاح ... بالاضافه الى وضع الرجل المناسب في المكان المناسب وهذه الأمور على ما اعتقد هي سهلة التنفيذ ...... ستجد حينها يا دولة الرئيس تكاتف وتلاحم هذا الشعب معكم بحيث نجوع معا ونشبع معا ....
اما اذا استمر دولتكم على هذا النهج دونما تحقيق ما ورد اعلاه فانني ابشركم بسوء الخاتمه وسوء المنقلب ....

اخوكم المواطن
وليد المزرعاوي .......