أخبار البلد
قدر القيادي في حزب جبهة العمل الإسلامي وأمين سر تنسيقية الحراك في أربد
نعيم الخصاونة، مشاركة زهاء 10 آلاف مواطن في المسيرة، التي ستنطلق عقب
صلاة الجمعة من أمام مسجد نوح القضاة (الجامعة) اليوم، بمشاركة 27 حراكا
شعبيا وعشائريا ومن أبناء المخيمات، للمطالبة بمزيد من الإصلاحات السياسية
والدستورية.
ووسط استمرار حالة الترقب للمسيرة التي تنظمها تنسيقية الحراك في أربد،
والتي يصفها المنظمون بـ'الأكبر' في مدينة اربد منذ انطلاق المسيرات منذ
عام و8 شهور، أكد الخصاونة سلمية المسيرة، والتزامها بالقانون.
وأشار إلى أن كلمات المشاركين ستكون ممثلة للأطياف السياسية المشاركة في
المسيرة، بما فيها الحركة الإسلامية وحزب جبهة العمل الإسلامي، والتي
سيلقيها رئيس فرع اربد عبد المحسن العزام، ومنسق الجبهة الوطنية للإصلاح في
اربد محمد البطاينة، ومحمد المقدادي عن حراك الكورة ويدير المهرجان معاذ
بني ملحم.
وقال الخصاونة في تصريحات الى أن لب الرسالة المراد توجيهها من
هذه المسيرة أن الحراك الشعبي لن يتوقف، حتى يبدأ النظام بإصلاحات حقيقة،
تتمثل في تعديلات دستورية للمواد 34 ،35، 36، ويمكن التوافق على جدول زمني
محدد وخارطة طريق للإصلاح؛ يفضي إلى تشكيل حكومة برلمانية، تحقق تلازم
الصلاحيات والمسؤولية مع المساءلة. موضحاً: المسيرة التي تحمل رقم 5 تؤكد
على رفض المواطنين لسد العجز في الموزانة، وتغطية نفقات الفساد من جيب
المواطن سواء برفع الأسعار أو زيادة الضرائب.
واختتم الخصاونة بقوله: "هناك عنوان رئيس، باطلاق سراح معتقلي الحراك،
والتأكيد على مقاطعة الانتخابات النابية، في ظل قانون الصوت الواحد، مع
رفضنا لمصادرة الحريات وتكميم الأفواه".
وأكدت مصادر أمنية في شرطة اربد أن أفراد الأمن العام سيعملون على حماية
المسيرة، مؤكدة أن مديرية الأمن العام لن تتخلى عن واجباتها بحماية أرواح
وأعراض وممتلكات المواطنين.