أمنية شريك الإتصالات الإستراتيجي لمؤتمر مشغلي شبكات الاتصالات (MENOG11)

اخبار البلد 
تأكيدا على مشاركتها المتواصلة في دعم قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في المملكة ، رعت شركة أمنية للاتصالات أعمال المؤتمر الحادي عشر لمشغلي الشبكات في الشرق الأوسط (MENOG11) الذي انعقد في عمان على شكل ورشات عمل.

وضمن هذه الرعاية قدمت شركة أمنية للاتصالات خدمات الاتصالات والانترنت للمؤتمر، الذي استضافته المنظمة العربية لشبكات البحث والتعليم ومجموعة طلال أبو غزالة، وشارك في فعالياته نحو 150 خبيراً من حوالي 20 دولة، ناقشوا أهمية التنسيق بين مشغلي الشبكات في المنطقة والمنظمة العربية لشبكات البحث والتعليم في التعاون لبناء الشبكة العربية للبحث العلمي من جهة وفي تبادل الخبرات والتجارب وأفضل الممارسات في مجال تشغيل وإدارة شبكات وخدمات الاتصال.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة أمنية إيهاب حناوي : " إن رعايتنا لهذا المؤتمر تأتي في إطار توجهات الشركة في الدعم والمشاركة في الفعاليات المحلية والإقليمية التي من شأنها توفير منصات وفتح أبواب لقطاع الاتصالات المحلي للاطلاع على آخر مستجدات وتطورات صناعة الاتصالات والانترنت وشبكاتها، فيما تشهد هذه الصناعة تطورات وتغيرات جذرية بالتحول إلى عصر الانترنت وتبادل البيانات التي تتصدر قائمة أولويات المستخدمين والمشغلين على حد سواء".

ويعتبر مؤتمر مشغلي شبكات الاتصالات في الشرق الأوسط فرصة هامة لتبادل الخبرات والمعرفة في مجال الانترنت وشبكات الاتصالات والاطلاع على أحدث التوجهات العالمية ومناقشة التحديات التي تواجه صناعة الإنترنت وخلق فرص للتعاون الإقليمي في هذا المجال، ويشارك في أعماله في العادة نخبة من خبراء ومشغلي شبكات الانترنت في الشرق الأوسط ومزودي خدمات الانترنت والأبحاث وصانعي القرار في هذه المجالات ومهندسي الشبكات.
وأكد حناوي إن دعم الشركة لمثل هذا المؤتمر الإقليمي تأتي أيضا للترويج ودعم كافة الأنشطة التي تروج للمملكة وتظهر قوة القطاع فيها ما يجعلها مركزاً إقليميا يستقطب الاهتمام وفرص النمو في المستقبل، إلى جانب الحرص على مواكبة كل ما هو جديد في هذه الصناعة إقليميا وعالمياً.

كما أوضح رئيس مؤتمر مشغلي شبكات الاتصالات السيد أسامة الدوسري قائلا: "إن المؤتمر يركز على عمليات الإنترنت والمجتمع التقني بحيث أنه قائم على تبادل الخبرات وارتقاء المستوى التعليمي لهذا المجتمع. وهذا يسير جنبا إلى جنب مع أهداف (شبكات البحوث التربوية) ، وخصوصا أن الانترنت انبثقت من هذه الشبكات ".