قد لا يختلف اثنان بان الفريق الوزاري جاء متجانسأ الى حد كبير ، ومن الطبيعي ان يكون ابن المعلم معلمأ وابن الحراث حراثأ وابن الوزير وزيرأ ،، على سبيل المثال لا الحصر ،،لكن الوزير مختلف الى حد ما فيجب عليه ان يرتدي الزي الموحد للطاقم الوزاري ،حتى يكون متوافقأ بكل الأشكال والمقاييس،،، فالسيناريو الوزاري الأردني لم يتغير ،،،وأنا لا اعارض ذلك اطلاقأ لاسباب عده !؟ربما اهمها تخفيف الأعباء على الميزانيه في هذا الوقت الحرج....
لكن المسأله قد تكون مختلفه الى حد ما بسبب الوضع الراهن الذي نعيشه هذه الأيام ،فهنا اعتصام وهناك مسيره ، وها هنا عصيان الكتروني ، وهناك اضراب ،، فضلأ عن تردي الوضع الإقتصادي لاسباب عده اهمها ارتفاع فاتوره النفط فالمواطن اصبح يعيش حاله من التوتر والاحتقان واصبح يبحث عن التغيير ،،لعل وعسى أن يكون الخير في الجديد ، فهي قاعده تجاريه مستخدمه لتبقي المتسوق بحاله من الاطمئنان وشغف وحب الجديد ،،، فكلنا يريد الجديد بحسب اتجاهاته وفكره وطموحاته،،،وربما لتأثر قوى المعارضه والحراك الشعبي والأحزاب وما الى غيرها،،، وحتى المواطن ذو الفقر الكادح بالربيع العربي،،،

لقد كتب احد الزملاء المبدعين باحدى مقالاته بأن للسكوت ثمن اكثر من ثمن الحكواتي،بعد ان قرأت مقاله اصابتي حاله من الإحباط وبدأت اتسائل هل سكوتي عن حقي سيكلفني اكثر ،،،
كنت وعلى مدار السنتين الماضيتين ارفض رفضأ قاطعأ لأي مسيره كانت او اي اعتصام ولأي سبب كان وذلك تغليبأ لمصلحه الوطن ،،،وقد اسلفت في احدى مقالاتي التي تحدث فيها عن مسيره انقاذ الوطن وشبهتها بصكوك الغفران ، لأنني لست مقتنعأ بأهداف منظميها...
الآن وبعد نفاذ ماعون ورق كنت قد اطلقت عليه (ماعون ورق حكومي)فلم اترك سعاده ولا معالي الا وكتبت له استدعاء والدوار الرابع كان له حصه الأسد ايضأ ،،كلها مبدوئه بالرجاء التكرم! ومنتهيه بقبول فائق الاحترام ! فلا مجيب دوله الرئيس! لذلك اكتب لك حتى اكون حكواتيأ فلا اخسر الا القليل ،،،فهي الطريقه الوحيده التي أقبل أن اسلكها مطالبأ بحقي،،،متمثلأ بدولتك في البرلمان الماضي،،،ومطالبأ بروح القانون او اي استثناء فقد اهلكتني ام علي وهي تسأل عن توظيفي،،،؟
وقد يتسائل القارئ عن نوع هذا المقال ،سياسي ام شخصي فيروق لي أن اخبرك عزيزي القارئ بأن الحكومه لا تلتفت الا للسياسيين !!لهذا طاب لي ان ابدأ بالسياسه فلست سياسيأ ،،،بل انا عاطل عن العمل،،،
واخيرأ وبرغم ما كان وما سيكون فإنه لا يختلف اثنان ايضأ بأن دوله النسور هو الأقرب للمواطن وتلمس حاجاته ومعاناته وكم لفت انتباهي زياره قبور والديك (رحمهم الله)فأدركت ايمانك بنفس مطمئنه وعرفتك صوت الجرأه وصوت الشعب في البرلمان،،فأني اضع نفسي امام جناحيك،،،فعلى أي جناح ستحملني يا نسور؟
Sofyan.aldaw@yahoo.com