عيون الملايين تتجه الى مسقط فهل يفعلها النشامي؟
يخوض المنتخب الوطني لكرة القدم اليوم المباراة الاخيرة مع منتخب عمان الشقيق من ذهاب التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال البرازيل.
وفي تصريحات صحفية قال المدير الفني عدنان حمد "المباراة صعبة على الطرفين، لكننا سنسعى إلى الفوز والحصول على نقاط المباراة لنعزز موقعنا في دائرة المنافسة".
وتابع "نحترم المنتخب العماني المتطور بشكل واضح في السنوات الأخيرة، فهو متجدد لكن نأمل ان نخرج بنتيجة إيجابية ترضي طموحاتنا التي نسعى إليها"، مضيفا "كل مباراة ولها ظروفها والفوز على استراليا اعطانا دافعا كبيرا للمنافسة، لكن لا تزال هناك 5 مباريات وكل فريق يسعى للفوز وجمع مزيد من النقاط".
ويعاني المنتخب الوطني من غياب 4 من لاعبيه الأساسيين هم الحارس عامر شفيع والمدافع باسم فتحي للإيقاف، وخليل بني عطية وعبد الاله الحناحنه للإصابة.
وبرغم الافضلية المطلقة للمنتخب في تاريخ المواجهات المباشرة بين المنتخبين، حيث فاز في 7 مباريات مقابل 3، فان مباراة الغد لها ظروفها الخاصة نظرا لموقف المنتخبين في المجموعة وسعي كل منهما الى التأهل.
كان المنتخب الوطني بدأ التصفيات بتعادل مع العراق 1-1، قبل ان يسقط بنتيجة قاسية بستة اهداف نظيفة امام اليابان، لكنه استعاد توازنه في الجولة الماضية وحقق فوزا مهما على نظيره الاسترالي في عمان 2-1.
عيون الملايين تتجه إلى العاصمة العمانية مسقط عصر الثلاثاء، وحناجرهم تصدح "اليوم يوم النشامى.. يا رجال ما تنحني الهامة".