ميتشيل لمراكز التأهيل المجتمعي: أنتم تصنعون الإرهاب واللاجئون ينتفضون
أخبار البلد - عباس عواد موسى
بلغ عدد مراكز التأهيل المجتمعي لرعاية المعوقين في مخيمات اللاجئين بالأردن عشرة مراكز , تم تأسيسها في السنوات الأولى من عقد تسعينيات القرن الماضي , لتعمل تحت مظلة وكالة الغوث الدولية لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين . ولتسهيل سير عملها , قمنا وقد كنت أميناً لسرّ أحدها , بإنشاء لجنة تنسيق عليا لها . حيث قامت اللجنة الإدارية المحلية التي تدير كل مركز قد انتخبت عضوين للجنة التنسيق العليا .
وعلى غرارها , أيضاً , تم إنشاء أربعة عشر مركزاً للبرامج النسائية في المخيمات .
وقد ردت وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى على استفسار بعث به المهندس وجيه عزايزة وزير التنمية الإجتماعية الحالي في الثالث والعشرين من أيار عام 2005 وقد كان مديراً لدائرة الشؤون الفلسطينية يتعلق بمسؤولية الوكالة عن مراكز برامج المرأة ومراكز التأهيل المجتمعية في كتاب حمل رقم 24 - 24 - 3323 بالنص الآتي :
أود أن أؤكد لعطوفتكم أن هذه البرامج تقع تحت مظلة دائرة الوكالة للإغاثة والخدمات الإجتماعية . وتتضمن ميزانية الوكالة تمويلاً لدعم اللجان المحلية . وجاء في معرض رد الوكالة كذلك : وتتلقى اللجان الإدارية المحلية التي تدير هذه المراكز دعماً مكثفاً من دائرة الإغاثة والخدمات الإجتماعية , وتتلقى أيضاً تدريباً متخصصاً في الإدارة ومسك الدفاتر والأمور المالية على أسس منظمة . كما أن الأونروا تخصص موظفين , وبخاصة باحثين مختصين في التنمية الإجتماعية , للإشراف على مراكز المرأة ومراكز التأهيل , وتقدم لها بشكل متواصل ألدعم الفني والمشورة والإشراف . ويتضمن ذلك الإشراف الدقيق على حسابات هذه البرامج وأنشطتها .
رد الوكالة هذا , جاء باللغتين العربية والإنجليزية بتاريخ الرابع من تموز صيف عام 2005 .
ألإستفسار والرد جاءا بعد أكثر من عشرة سنوات على إنشاء هذه المراكز , التي هيأت لها الوكالة مشاريع دارة للدخل تكفي بالكاد تسيير عملها لا أكثر , وهذا يعني إن إنشائها كان موضع شُبهة خاصة وإنه جاء في ظل تقليص تدريجي للخدمات التي تقدمها الوكالة للاجئين . ويعني إن المسألة القانونية في الفترة التي سبقت الإستفسار كانت غامضة . وعايشت مع بقية الزملاء سباقاً لجهات عديدة لإلحاق هذه المراكز بها , وهو ما يؤكد أن إنشاءها كان موضع شك وريبة .
تجهد هذه المراكز ( المجتمعية والنسائية ) هذه الفترة في إعداد نظام داخلي ولجنة تنسيقية لها جميعاً . بعد مجيء الدكتورة مارتن كولبيرن مديرة لعمليات وكالة الغوث في الأردن خلفاً لسابقتها ساندرا ميتشيل التي رحلت بعد أن خاطبت اللجان المحلية لمراكز التأهيل المجتمعي بقولها أنتم تصنعون الإرهاب . مما أثار ردة فعل عنيفة لهذه اللجان ولجميع اللاجئين . وهو الأمر الذي يعطي دلالة واضحة على أن مثل هذه المراكز ما أُنشئت إلا وورائها شيء ما , خاصة إن المصادر التي أشارت إلى ضرورة إنشائها جاءت عقب النكبة مباشرة .
رحلت ميتشيل بعد أن جهرت بنواياها بالتخلي عن المظلة القانونية لهذه المراكز , وأما اللاجئون فقد أكدوا على أنهم وفقط إلى فلسطين ماضون .
بلغ عدد مراكز التأهيل المجتمعي لرعاية المعوقين في مخيمات اللاجئين بالأردن عشرة مراكز , تم تأسيسها في السنوات الأولى من عقد تسعينيات القرن الماضي , لتعمل تحت مظلة وكالة الغوث الدولية لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين . ولتسهيل سير عملها , قمنا وقد كنت أميناً لسرّ أحدها , بإنشاء لجنة تنسيق عليا لها . حيث قامت اللجنة الإدارية المحلية التي تدير كل مركز قد انتخبت عضوين للجنة التنسيق العليا .
وعلى غرارها , أيضاً , تم إنشاء أربعة عشر مركزاً للبرامج النسائية في المخيمات .
وقد ردت وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى على استفسار بعث به المهندس وجيه عزايزة وزير التنمية الإجتماعية الحالي في الثالث والعشرين من أيار عام 2005 وقد كان مديراً لدائرة الشؤون الفلسطينية يتعلق بمسؤولية الوكالة عن مراكز برامج المرأة ومراكز التأهيل المجتمعية في كتاب حمل رقم 24 - 24 - 3323 بالنص الآتي :
أود أن أؤكد لعطوفتكم أن هذه البرامج تقع تحت مظلة دائرة الوكالة للإغاثة والخدمات الإجتماعية . وتتضمن ميزانية الوكالة تمويلاً لدعم اللجان المحلية . وجاء في معرض رد الوكالة كذلك : وتتلقى اللجان الإدارية المحلية التي تدير هذه المراكز دعماً مكثفاً من دائرة الإغاثة والخدمات الإجتماعية , وتتلقى أيضاً تدريباً متخصصاً في الإدارة ومسك الدفاتر والأمور المالية على أسس منظمة . كما أن الأونروا تخصص موظفين , وبخاصة باحثين مختصين في التنمية الإجتماعية , للإشراف على مراكز المرأة ومراكز التأهيل , وتقدم لها بشكل متواصل ألدعم الفني والمشورة والإشراف . ويتضمن ذلك الإشراف الدقيق على حسابات هذه البرامج وأنشطتها .
رد الوكالة هذا , جاء باللغتين العربية والإنجليزية بتاريخ الرابع من تموز صيف عام 2005 .
ألإستفسار والرد جاءا بعد أكثر من عشرة سنوات على إنشاء هذه المراكز , التي هيأت لها الوكالة مشاريع دارة للدخل تكفي بالكاد تسيير عملها لا أكثر , وهذا يعني إن إنشائها كان موضع شُبهة خاصة وإنه جاء في ظل تقليص تدريجي للخدمات التي تقدمها الوكالة للاجئين . ويعني إن المسألة القانونية في الفترة التي سبقت الإستفسار كانت غامضة . وعايشت مع بقية الزملاء سباقاً لجهات عديدة لإلحاق هذه المراكز بها , وهو ما يؤكد أن إنشاءها كان موضع شك وريبة .
تجهد هذه المراكز ( المجتمعية والنسائية ) هذه الفترة في إعداد نظام داخلي ولجنة تنسيقية لها جميعاً . بعد مجيء الدكتورة مارتن كولبيرن مديرة لعمليات وكالة الغوث في الأردن خلفاً لسابقتها ساندرا ميتشيل التي رحلت بعد أن خاطبت اللجان المحلية لمراكز التأهيل المجتمعي بقولها أنتم تصنعون الإرهاب . مما أثار ردة فعل عنيفة لهذه اللجان ولجميع اللاجئين . وهو الأمر الذي يعطي دلالة واضحة على أن مثل هذه المراكز ما أُنشئت إلا وورائها شيء ما , خاصة إن المصادر التي أشارت إلى ضرورة إنشائها جاءت عقب النكبة مباشرة .
رحلت ميتشيل بعد أن جهرت بنواياها بالتخلي عن المظلة القانونية لهذه المراكز , وأما اللاجئون فقد أكدوا على أنهم وفقط إلى فلسطين ماضون .