والد ثامر البدارين يؤكد مقتل ابنه في سورية على يد زميله بجامعة اللاذقية

وصل إلى مستشفى المفرق الحكومي عن طريق حدود جابر بمحافظة المفرق في ساعة متأخرة يوم أول من أمس جثمان الطالب ثامر البدارين الذي قضى على يد أحد زملائه في الجامعة.

و ووري جثمان الطالب البدارين الثرى أول من أمس بعد الصلاة عليه في مسجد البلدة بمشاركة العشرات من أهالي وأبناء المفرق إلى مثواه الأخير ببلدة ثغرة الجب جنوبي محافظة المفرق.

 وزارت "الغد" بيت العزاء والتقت بوالد المرحوم، الذي قال "إنه فقد الاتصال مع ابنه ثامر منذ ما يقارب 15 يوما، وبعد بث طلاب من درعا إشاعة إن ثامر محتجز لدى أحد الأجهزة الأمنية بالنظام السوري قرر الذهاب إلى سورية للبحث والاطمئنان عن صحة ما بث بعض الطلاب".  وأضاف أنه سافر إلى سورية وقابل مسؤولا كبيرا لدى الأجهزة الأمنية الذي أجرى كافة الاتصالات للبحث عن ابنه وأثناء البحث والتحري تبين أنه موجود في أحد المستشفيات بمحافظة حماة مقتولا.

وبين والد الشاب أن الجهات الأمنية بسورية قامت بكافة الإجراءات اللازمة في البحث والتحري عن القاتل حيث وقع الشك على أحد الطلاب الذي يدرس مع المغدور، "وهو من درعا ومختف منذ أن انقطع الاتصال مع ابني وهو الذي بث دعاية أن ابني معتقل لدى الأجهزة الأمنية السورية وتم التعميم على الطالب السوري"، وفقا لقول الوالد.

وأشار والد ثامر إلى إن أحد الرعاة عثر على ابنه مقتولا في منطقة بين محافظتي اللاذقية وحماة، وجثته ملقاة بين الأشجار، وتم إخلاء جثمانه إلى مستشفى حماة الكبير

وأشار إلى أن المغدور كان على مقاعد الدراسة في جامعة اللاذقية في كلية الطب سنة ثالثة.

من ناحيته أكد مصدر طبي  أنه أثناء الكشف على جثة الشاب بقسم الطب الشرعي بمستشفى المفرق الحكومي عثر على آثار للتعذيب بكافة أنحاء الجسم، مبيناً المصدر ذاته أن الشاب توفي جراء "تعرضه للتعذيب".
اسلام المشاقبة