نأسف لازعاجكم ...نعمل لراحتكم

لعلنا البلد الوحيد في العالم الذي يضع للازعاج مبرراته ونهيىء له مصوغاته ونعد له الاسباب والاعذار ...وأنه ليس كما درسنا ولمسنا وخبرنا ...فيه ازعاج وأذى واقلاق .




ناسف لازعاجكم ....نعمل لاجل راحتكم ...........قد يكون ذلك صحيحا ..ولكن اذا ما كان في غير زمانه واوانه ومكانه سقط للعبارة معناها وصغر مغزاها ونقص فحواها ..فأي ( راحة ) تلك التي تضطرنا كمواطنين الى تحمل اكثر الاصوات ضجيجا وصراخا واحتكاكا ما بعد منتصف الليل بحجة صيانة الشوارع وتأهيلها ودهان الارصفة وتلميعها أو مد المواسير وربطها وردم الحفر وضبطها ...أي ( راحة ) تلك التي تجعل العمل في ذروة الصيف ...حيث حلول الضيف وعودة المغترب المنهك المتعب .




قلناها من قبل ونعيدها ..لا ينقصنا الوقت بمقدار ما ينقصنا احترام وتنظيم واختيار الوقت ..وما عدا ذلك ..فبالتاكيد هناك شى غامض ..فاما اننا لا نعرف مصلحتنا في ازعاجات الحكومة لنا او ان لغة الحكومة لا بد وان تتغير لنستطيع فهمها.....وان كان البعض يتساءل .....هل ( الراحة ) التي تنشدها لنا الحكومة ومؤسساتها هي ( الراحــــــــــــــــــة الابــــــــــــــديــــــــــــــــــــــة ) .





عضو الهئية الادرارية

جميعة جعفر بن ابي طالب الخيرية