حملة نظافة أمام منزل رئيس الوزراء النسور
اخبار البلد
سارعت كوادر بلدية السلط منذ اللحظات الأولى الإعلان عن تكليف عبدالله النسور بتشكيل الحكومة، إلى منطقة العامرية في مدخل المدينة، وابتدأت جهوداً مكثفة لصيانة الحي، وإظهاره في أحسن صورة.
وأعمل كناسو البلدية في الحي تنظيفاً، فيما هبت فرق الصيانة الفنية إلى استبدال اللمبات الزئبقية المعطلة في الشوارع، وخاصة أمام منزل الرئيس التي مضى عليه زمن طويل بدون إنارة، وترك الظلام الدامس يسود الحي الذي طال انتظاره لزيارة كوادر البلدية.
وكان أهالي الحي وجهوا عدة نداءات استغاثة إلى البلدية، بدون استجابة، حتى ليل أول أمس، حين ركبت لمبات زئبقية قوية مع بدء توافد آلاف المهنئين إلى المكان.
وشوهد العديد من عمال الوطن في البلدية منهمكين في تنظيف الساحات التي علاها الغبار نتيجة إزالة حاوية القمامة من أمام بيت الرئيس.
ولم تضطر البلدية، نظراً لكون المنطقة التي يقطنها الرئيس مستوية، ولا جبال شاهقة فيها، إلى الاستعانة بطاقمها من الحمير البالغ عديدها 30 حماراً، في تنظيف العامرية وإظهارها في أحسن صورة.
وأبدى عدد من سكان العامرية استغرابهم «للهمة» العالية التي يبديها موظفو البلدية في تجميل المنطقة بعدما أصبح أحد سكانها رئيسا للوزراء، وقالوا إنهم «سيعيشون أشهراً مشمشية مع إصرار رئيس الوزراء الجديد النسور على البقاء في السلط في منزله الحالي».
وعبر السكان عن أملهم في أن يصار إلى تعبيد شوارع المنطقة وإجراء مزيد من الصيانة لباقي الحي الجميل.
وقال أحد السكان، رافضا ذكر اسمه: «منذ ترشح النسور للبرلمان عام 1989-2010، لم نعرف الخدمات، ويحلم كثير من سكان المدينة بجبالها وأوديتها وحاراتها وأدراجها الحجرية القديمة ومبانيها وبكثرة المعالم الأثرية فيها، إضافة إلى طبيعتها الخلابــة، في أن تشمل حملات الصيانة والنظافة جميع الأحياء.
وتقع مدينة السلط إلى الشمال الغربي من العاصمة الأردنية عمــّـان، وتبعد عنها حوالي 30 كم، وهي مركز محافظة البلقاء.