أخبار البلد
اشتكى الناشط في حراك أحرار الطفيلة الموقوف في مركز إصلاح وتأهيل الجويدة
معين الحراسيس من ظروف "الحبس التحفظي، الصحية" الذي يتواجد فيه منذ يوم
الثلاثاء الماضي، بناء على قرار نقله الى هناك من إدارة المركز.
وجاءت
الشكوى، بحسب محامي الحراسيس الذين زاروه، حيث بينوا ان "الحبس
التحفظي الموجود فيه، هو أشبه بالمكرهة الصحية، خصوصا وانه يفتقر للتهوية"،
ما يشكل صعوبة في التنفس لدى النزلاء فيه، اضافة الى وجوده "تحت الأرض".
وجاء
قرار نقل الناشط الحراسيس، بحسب محاميه، إثر "مشادة كلامية جرت بينه وبين
رجل أمن في الجويدة برتبة عقيد، رفع تقريرا بالأمر إلى إدارة المركز بعد ان
شكلت لجنة تحقيق، فقامت بنقله من المهجع الذي كان فيه مع مجموعة من معتقلي
الحراك إلى الحبس التحفظي".
الى ذلك، أفاد مصدر مطلع في المركز الوطني
لحقوق الإنسان أن المركز أرسل فريقا خاصا له أمس، لزيارة معتقلي
الحراك الشعبي الموزعين على أكثر من مركز إصلاح وتأهيل، للتقصي عن شكاوى
وصلت إليهم بحق موقوفين.
وتعد هذه الزيارة الثانية من نوعها للمركز الذي
سبق وان شكل فريقا منذ أسابيع، وزار موقوفي الحراك للتقصي عن ظروف
توقيفهم، وما اذا كان هناك انتهاكات قد جرت بحقهم.
الى ذلك، نفى مصدر
دبلوماسي مسؤول في السفارة الفرنسية لدى عمان الأنباء التي تحدثت عن قيام
السفيرة الفرنسية لدى المملكة كورين بروزيه، بزيارة بعض معتقلي الحراك في
مراكز الاصلاح.
واستغرب المصدر في تصريح أمس، نشر مثل هذه الأنباء التي قال إنها "ليس لها أي أساس من الصحة".