هل نحن حقا شعب ديمقراطي ا م شعب يبحث عن الوصايه

جاء كتاب التكليف السامي و جاء رئيس جديد و كالعاده نسي كل الشعب الاردني كل شيء وصار يهتف مطالبا الرئيس الجديد بكل الحلول مرة واحده و كأنه حاوي
و قفز العديد لمطالبته بالاصلاح السريع
لم لا نبدأ نحن بالاصلاح وليكمل الرئيس ما بدأنا
الم يحن الوقت كي نفهم بأن الاصلاح يبدأ من انفسنا الم يحن الوقت لنفهم اننا من غرس الفساد و رعاه حتى ترعرع كشجرة مترامية الاطراف و ذات جذور متأصله لا يمكن ازالتها الا بالحفر عميقا كي نصل الى الجذور المتراميه نحن من زرع و يجب ان نكون من يقلع لا ان ننتظر مساعدة من احد ............ منذ الزمان القديم و حتى ايامنا هذه لا زلنا نبحث عن الواسطه و عن ابن العشيره و و و و اليس هذا فساد و اسوأ انواعه اذ انه في كثير من الاحيان يقود الى الرشوه و احتساب الجميل لتسيير الامور لفلان و فلان .......
السؤال هو على حساب من يكون هذا الامر اليس على حساب كل الوطن ..
لا زلنا نعيش في ظل العشائريه لا في ظل القانون و من كان ابن عشيرة كذا او عشيرة كذا فهو على حق و يجب تفعيل العشائر لمجابهة القانون و بقية المغلوبين على امرهم من الشعب فلا بواكي لهم ..........
قد يظن البعض انني ضد العشائر لا و الف لا بل انا مع ان يكون الحكم واحدا فاما عشائريه و قضاء عشائري و هو الافضل من القوانين التي يتم التلاعب بها حسب مصلحة فلان و فلان و اما قانون الدوله على ان يفعل على الجميع و يكون ساري المفعول قولا و فعلا ...... سيقول البعض و هم كثر ان هذا الكلام غير صحيح وان هذه دولة قانون و مؤسسات فاقول لهم اين القانون حين يكون الزاما على من وقع له حادث سير ان يقوم بعمل عطوه اليست هذه عشائريه اين القانون حين يقتل شخص و يجب على اهله اخذ عطوات اليست هذه عشائريه اين القانون حين يكون لزاما على مدير الامن العام اخذ عطوه بعد ان قتلت الشرطه شخصا الم يقم هذا المدير بتنحية القانون جانبا و اصبغ لقب العشيره على جهاز الامن العام ؟؟؟؟
لم نضحك على انفسنا فتركيبة الدوله كالاحجيه و لا يفك طلاسمها سوى من بنى هذه الاحجيه كي نحل مشاكلنا علينا العودة فعلا الى العشيره و الغاء القانون لفتره و محاسبة الجميع عشائريا بعدها يمكننا العوده الى الاصلاح و النهوض بهذا البلد بعيدا عن المحسوبيه و الواسطه
معادلة الاصلاح ليست صعبه بل سهله جدا حين نجلس و نفكر فيها و لنعد لديننا الحنيف بعيدا عن المسميات التي اصبح البعض يحب التغني بها لنحاول ان نسير في اول الطريق الدين المعامله نعم هذا احد الامور التي قام اخوتنا بتناسيه اليس هذا الموضوع اهم من اي امر فكم منكم يعرف جاره اليس مسؤولا امام الله عن جاره ...... الجميع يطلب و كل حزب يطلب ووو اليست مصلحة الوطن هي المهمه اليست مصلحة المواطن هي المهمه مئات الجماعات و الاحزاب و لم نسمع منهم سوى لنقم بمسيره و لنقم باعتصام هل فكر احدكم بتقديم العون للحي الذي يسكن فيه هل قام احدكم بعمل اي مشروع لاي حي يقيم فيه هل فكر احدكم بانشاء حديقه في اي منطقة كانت .... لا زال شعبنا يلقي النفايات في اي مكان و حول الحاويات لا فيها اين وعي الاسره اين وعي الشعب نطالب بحكومات تزيل الاذى و نحن من يضعه في الطريق حين ينوي احدنا شراء شيء من اي مكان يصف السياره بعرض الطريق و لا يريد لاحد ان يعترض و من البلاء انه حين يذهب للصلاه يغلق الطريق على السكان و الماره و كانه يحملنا جميلا انه ذهب ليصلي و هناك التجار و هناك الملاكين وووووو
نحن كشعب من سمح للجميع بان يستغلنا نحن كشعب من مهد طريق الفساد حتى باتت افضل الطرق في المملكه
ليس لشعبنا ان يطلب الاصلاح من الدوله الان بل على شعبنا ان يغلب المصلحه العامه على الانا اولا و بعد ذلك له الحق ان يطالب بكل شيء
لتبدأ العشائر بحمله ضد فساد ابنائها و محاسبتهم عشائريا كي يكون هناك خوف من الحساب ثم بعد انجاز هذا يكون هناك طريق ممهد للاصلاح
لتقوم الاحزاب و الجماعات بمحاسبة انفسها على ما جنت و ما قدمت على مدى السنين و من ثم تطالب النظام باصلاح نفسه
لم لا يقوم الناس بحملات مقاطعه فعليه لكل شيء ضار بمصالحهم بدلا من انتظار من يقوم و لن يقوم بتعديل ما يضر الناس اذ انه لا يصيبه
قامت الفعاليات بحمله لحجب المواقع الاباحيه ؟؟؟ لماذا لا تقوم بالاشتراك بخدمة حجب المواقع او تنزيل برامج حمايه صممت لهذه الغايه اليس لدينا الوعي الكافي لعمل هذه الخطوه البسيطه
و لم لم نطلب حجب المحطات الاباحيه عن الستلايت ايضا بما اننا مهتمين جدا
اننا شعب لا يعرف مصلحته و يحب ان يكون هناك وصاية عليه و يحب ان يكون هناك من يسيره و بعد ذلك نجلس للتباكي بان الدوله ظالمه الم نطلب من الدوله اكثر من مره ان تكون وصية علينا كاننا اطفال رضع
علينا ان نكون اكثر وعيا لكل شيء اذ لا يعقل ان نكون بمثل هذه العقليه في القرن الواحد و العشرين من غير المعقول ان نطالب بالحريه و نحن في نفس الوقت نطلب الوصايه
علينا ان نغير انفسنا اولا و نفهم معنى الديمقراطيه التي نطالب و نتغنى بها قبل اي شيء