الرئيس النسور والخيار الأمثل

بسم الله الرحمن الرحيم

الرئيس النسور والساعة الأولى
رسالة حب إلى الرئيس والأردنيين الشرفاء

((رب اجعل هذا البلد آمناً وارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله و اليوم الآخر))
بهذه الكلمات العظيمة من آي الله كانت شفتاه ولسانه وحاله تنطق بها مسيرة الفارس الأردني الدكتور عبد الله النسور، حبا ووفاء لوطنه واهله وليست شعارا حملها فحسب بل ثقة وعملا وفكرا كان اخرها ان حجب الثقة في مجلس النواب السادس عشر لأربع حكومات متعاقبة رفضا لبرامج مجتزئة وإصلاح منقوص وترحيل أزمات اججت الشارع والحراكات والإضرابات واإعتراضات التي إقترب من 10 الاف فعالية خلال عامين.

في مرحلة ترتسم على وجوه الأردنيين نظرة ملؤها التفاؤل والأمل بشخصية حرة تحظى بتوافق شعبي وسياسي تكللت بمرسوم هاشمي ليولد فجر يوم جديد برئاسة الجرئ في قول الحق والذي ترأس في كثير من المحافل إصلاح ذات البين بين ابناء الوطن الواحد فما تفيأ اطيب من كلام الله حتى يكون عنوانا لرأب الصدع بين الأهل والأهلون ، فكان الخيار الأمثل لهذه المرحلة المهمة والحساسة من تاريخ اردننا وشعبنا الكريمين.
فكل الاكف تضرع إلى الله أن يكون رأب الصدع بين مكونات المجتمع واحزابه وابنائه على يديك ايها الرئيس الجديد فتحا جديدا لأبواب الحوار وفهما لماهية ما يصبو إليه الأردنيون من مستقبل لجيل لا يقبل التسويف ولا التأجيل ، سعيا للحرية والعدالة ويدفن زمن الفساد والفاسدين ويعيد للقرار والإستقرار هيبته ومعناه ويجمع الأطياف على كلمة سواء بأيدي الشرفاء والغيورين الصادقين فسر ايها النشمي كما عهدناك مغوار مع كل الدعوات بالتوفيق والسداد تحت راية الحق والعدل وعنوان التقدم والحكمة الراية الهاشمية المعطاءة.

ولسان حالك يا ابا زهير يتمثل بهذه الأبيات الشعرية:

فوسمتني عزا وكيد حواسد بهما يعز الفاضل المفضولا
ولسوف تعرف بعدها يا سيدي اني اجازي بالجميل جميلا

الكاتب
المهندس
مؤيد صالح الحياري