الخاسر الطراونة خسر معركته و"انقلع" ، لتحلق النسور فوق عرش الرئاسة
اخبار البلد – خاص
ذهب عصر الولدنه ولبس السنسال
"والفياعة" ، ذهب الرجل الذي كان الرهان عليهِ معقوداً انهُ فاشل ، ولكن
أردنا ان نبحث عن مناقب فقيد الدوار الرابع ، ولم نجد لهٌ سوى ، أنهُ كان اجمل من
يلبس السناسيل ، ويحاول السطو على الإعلام .
أتخيل الآن أين هو ؟ . كتبت قبل عامين او
مايزيد عن المتقاعد سمير الرفاعي وكيف غادر الدوار الرابع بتكسي أصفر وليس مميز ،
لأن الاوضاع المعيشية الجديدة بعد تقاعد لاتكفي .
واعتقد ان الطروانة كعادة من يترك المناصب
سيتحول من رئيس حكومة مدان إلى مواطن شريف يهاجم الحكومة ويتعفف ويزهد في هذه
الدنيا . لكن لمن ستلجأ يافتى ، فالإعلام كشفك وكشف العابيك وخططك الجهنامية التي
حاولت بها السطو على الإعلام . ذات يوم اتصلت مع صديقي سامر الخطيب زميلي في وكالة
جفرا وقلت لهُ معلقاً على الصورة التي كتب عليها : ستصبح رئيس وزراء سابق ولكن نحن
باقون ، نحن باقون ياطراونة ، نحن باقون إلى أن نمارس عليك سطوت أقلامنا التي
لاترحمك ولن ترحمك ولن ترحم أي شخصية حاولت ان تمس الوطن وشعبه .
اليوم يجمع في كرتونة صغيرة اوراقه وهداياه
وسناسيله الذهب التي جمعها بعرق الشعب الكادح ويغادر ، ودون رجعة ، وربما كعادة
الجاحدين قد يغادر ارض الوطن أيضاً . فلاعجب فالجاحدين كثر يافايز انت الخاسر
بالطبع ونحن الفائزون .
نحن من انتصر في معركة لاتستحق أن نخوضها
لأن الرهان معقود على فوزنا قبل أن نستل حبر أقلامنا ، نحن لم نبدأ وانت من بدأ
فغادر تلك الأرض ان الشعب ثقل منك .
لن أنسى يوم مااطلق عليهِ الزميل أحمد
الغلاييني لقب "ابو سنسال" والذي اصبح لقباً شائعاً في جميع الأوساط ،
تلك اللقطة التي فضحها بهِ الغلاييني كانت سهماً قاتل في عمر حكومته ، الخاسر
الطراونة ذهب إلى رجعة لتحلق النسور فوق عرش الرئاسة ولكن السؤال يبقى الآن هل
النسور سيكون نسراً ويهجم بمخلبه على الفاسدين ؟ .