يا ويح عباس و فياض


ام محمد صرخت متالمة من " يعبد " ، شاكية ، باكية ، و لم يسمعها محمود عباس ، ولا رئيس وزرائه سلام فياض ، لم يسمعها في هذا الوطن احد، سوى شخص واحد ، حكيم ، وطني ، مميز ، لم يسمعها غير ، " البطل " نضال ابو دخان ، فاندفع بكل اركانه و رجاله ، بماله الخاص و إعلامه ، لينقذ " ام محمد " من هدر الكرامات ، التي يعيشهاالفقراء من المواطنيين الفلسطينيين ، في زمن عباس و فياض .
>
>
>
> الا يلخص الخبر المنشور ذلك المشهد ، ارجو ان تقرأوا الخبر بروية ، مرة و مرتين و اكثر ، لان
>
> " عطوفته " لم يترك مجالا للشك عن إدانته لإهمال عباس و لظلم فياض ، فاضطر الى التحرك ، لانه يعلم ان لم يفعل هو ، فلن يفعلوا هم ، او لنقلب السؤال ، منذ متى اصبحت إعانة اسرة فقيرة ، او سيدة عجوز تتطلب كل هذا " العهر الاعلامي " ، و هل ابو الدخان يفعل ذلك من أموال العائلة ؟! ، هل هي زكاة أموال و إمكانات الأهل ؟! ، ام هي بعض من أموال " الحرام "
>
> الذي يجنيه ابو دخان منذ سبتمبر 2004 ؟! ، هو و انا نعرف ماذا اقصد جيدا ، و ربما بعض أصدقائه الاوروبيين يعرفون أيضاً.
>
>
>
> هذا مشهد مفزع ، و تلك سلطة مقرفة ، فان كان حال " ام محمد " نموذجا ، فحال " ابو دخان " نموذج اخر ، لما يتعايش داخل هذا الوطن ، من متناقضات عجيبة ، في العهد العباسي الجديد ، و مع ان " ابو دخان " يترك وراءه الكثير من خيوط الدخان التي تدل عليه بقوة ، الا ان عباس مصمم على تجاهل ذلك ، و فياض عاجز عن مواجهة ذلك أيضاً ، و ذلك المزيج من التجاهل و العجز ، يبقي هذا النموذج " الدخاني " ، على راس 70 الف مقاتل فلسطيني وطني شريف ، و هؤلاء شاهدوا ، و يشاهدون كل يوم ، ابو دخان بنياشينه و رتبه ، و الناتجة عن " اسهال " ترقيات عباسية غير مبررة ، اوصلت ابو دخان من رائد الى لواء في 6 سنوات ، بعد " حروب المواجهة البطولية " التي خاضها هو واولاد عباس في تهريب الذهب .
>
>
>
> في سرهم يتداول أولئك العسكريون الشرفاء أيضاً. ، نكتة فلسطينية شهيرة ، من كلاسيكيات التندر الفلسطيني كلما مر احد القادة المطرزين بالنياشين الفالصو..نمسك عن ذكرها عل "عطوفة اللواء" يعتبر !!