"الغذاء والدواء" تتألق وتضبط حيتان خامات "الفياجرا" .. وبالشمع الاحمر تغلق شركة الماسات للتوريدات الكيماوية
اخبار البلد : اغلقت المؤسسة العامة الغذاء والدواء مساء الثلاثاء شركة الماسات للتوريدات الكيماوية بالشمع الأحمر بعد كشفها تورط الشركة بالمتاجرة غير القانونية بخامات مادة الفياجرا حيث تم ذلك بعد كمين ومداهمة قامت بها المؤسسة العامة للغذاء والدواء والبحث الجنائى
وبعد التحريات وضعت المؤسسة خطة محكمة لكشف القضية حيث انتحل احد موظفيها صفة تاجر تمور وتوجه للشركة بحجة انه يريد شراء المادة الخام بهدف خلطها بالتمر وبيعها على انها تمور مقوية جنسيا
وبعد فترة وافقت الشركة على تزويده بالمادة وقام الموظف بدفع المبلغ المستحق عليه مقدما وتم الاتفاق على تسليمه المادة مساء اليوم
وبعد تسليم المادة بلحظات داهم رجال البحث الجنائي مكاتب الشركة وحققوا مع الموظفين في حين كان اصحابها خارج المملكة وليتم بعدها التحفظ على المادة التي يصل وزنها نصف كلغم وتكفي لصنع ما يقارب نصف مليون حبة فياغرا
ولم يتمكن الموظفون من اظهار اي اوراق تثبت ان المادة دخلت المملكة بشكل قانوني كما نفوا علمهم بأن بيعها لمواطن عملا مخالفا للقانون
مصدر مطلع في مؤسسة الغذاء والدواء بين ان هذه الحادثة ستكشف عن تورط افراد في مؤسسات رسمية ساهموا بإدخال هذه المادة عبر المنافذ الحدودية مؤكدا أن هذه المادة تدخل بمساعدة بعض الافراد في هذه المؤسسات ودخل قسم كبير منها خلال الفترة المملكة وعبرت من خلال الحدود لدولة مجاورة بشكل غير قانوني
وحسب القانون لا يجوز ادخال هذه المادة للمملكة الا بموافقة مؤسسة الغذاء والدواء كما لا يجوز بيعها لأي مواطن مهما كانت صفته كونها مادة خام وتعد نسبة خطورتها عالية وتوازي السم في حال تم استخدامها بشكل خاطئ
وكشفت عملية المداهمة عن وجود سوء تخزين للأدوية وخاماتها في الشركة حيث كان بعضها مخزن بين الملفات الخاصة بالشركة
ومن المفترض قانونيا بعد اغلاق الشركة بالشمع الأحمر احالة اصحاب العلاقة للمدعي العام
وكان وزير الصحة الدكتور عبد اللطيف وريكات ومدير المؤسسة الدكتور هايل عبيدات يتابعان بشكل مباشر العملية النوعية والتي تم الترتيب لها منذ ما يزيد عن الشهر.
.
وفي التفاصيل ورد للمؤسسة معلومات حول قيام تلك الشركة بتزويد مصانع الأدوية المادة الخام المصنعة لدواء الفياغرا ولمواطنين بشكل غير قانوني ودون الحصول على موافقة من المؤسسة
وبعد التحريات وضعت المؤسسة خطة محكمة لكشف القضية حيث انتحل احد موظفيها صفة تاجر تمور وتوجه للشركة بحجة انه يريد شراء المادة الخام بهدف خلطها بالتمر وبيعها على انها تمور مقوية جنسيا
وبعد فترة وافقت الشركة على تزويده بالمادة وقام الموظف بدفع المبلغ المستحق عليه مقدما وتم الاتفاق على تسليمه المادة مساء اليوم
وبعد تسليم المادة بلحظات داهم رجال البحث الجنائي مكاتب الشركة وحققوا مع الموظفين في حين كان اصحابها خارج المملكة وليتم بعدها التحفظ على المادة التي يصل وزنها نصف كلغم وتكفي لصنع ما يقارب نصف مليون حبة فياغرا
ولم يتمكن الموظفون من اظهار اي اوراق تثبت ان المادة دخلت المملكة بشكل قانوني كما نفوا علمهم بأن بيعها لمواطن عملا مخالفا للقانون
مصدر مطلع في مؤسسة الغذاء والدواء بين ان هذه الحادثة ستكشف عن تورط افراد في مؤسسات رسمية ساهموا بإدخال هذه المادة عبر المنافذ الحدودية مؤكدا أن هذه المادة تدخل بمساعدة بعض الافراد في هذه المؤسسات ودخل قسم كبير منها خلال الفترة المملكة وعبرت من خلال الحدود لدولة مجاورة بشكل غير قانوني
وحسب القانون لا يجوز ادخال هذه المادة للمملكة الا بموافقة مؤسسة الغذاء والدواء كما لا يجوز بيعها لأي مواطن مهما كانت صفته كونها مادة خام وتعد نسبة خطورتها عالية وتوازي السم في حال تم استخدامها بشكل خاطئ
وكشفت عملية المداهمة عن وجود سوء تخزين للأدوية وخاماتها في الشركة حيث كان بعضها مخزن بين الملفات الخاصة بالشركة
ومن المفترض قانونيا بعد اغلاق الشركة بالشمع الأحمر احالة اصحاب العلاقة للمدعي العام
وكان وزير الصحة الدكتور عبد اللطيف وريكات ومدير المؤسسة الدكتور هايل عبيدات يتابعان بشكل مباشر العملية النوعية والتي تم الترتيب لها منذ ما يزيد عن الشهر.
.