أخبار البلد
أعلنت الجبهة الوطنية للإصلاح في الأردن نيتها تنظيم مسيرة جماهيرية ضخمة بمشاركة
مختلف القوى والأحزاب المنضوية تحت لواء الجبهة نهاية الشهر الحالي.
وأكد أمين سر الجبهة الوطنية للاصلاح فهمي الكتوت أن اللجنة
التنفيذية للجبهة الوطنية للإصلاح بحثت في اجتماعها يوم امس الاول الاحد
تنظيم مسيرة جماهيرية حاشدة باسم الجبهة الوطنية للاصلاح بمشاركة مختلف
القوى والاحزاب المنضوية تحت الجبهة، مشيرا الى ان اللجنة النفيذية للجبهة
ستبحث تفاصيل المسيرة في اجتماعها يوم الاحد المقبل.
وأشار الكتوت الى ان قرار تنظيم هذه المسيرة يأتي عقب التطورات الاخيرة في
الاردن المتمثلة بإصرار الجانب الرسمي على إجراء الانتخابات وفق قانون
الانتخابات الحالي، مما يعني إدخال البلاد في نفق مظلم.
وتابع: "رسالة المسيرة ستؤكد على مطالب الإصلاح ورفض التوجهات بإجراء
الانتخابات وفق قانون الصوت الواحد الذي يمثل خطوة تأزيمية جديدة".
واعتبر الكتوت ان المسيرة ستمثل صرخة قوية من الشعب لمواصلة العمل على
مواجهة التوجهات الرسمية، "وليكون هناك لدى العقلاء استعداد لإعادة النظر
في هذا الموقف، خاصة بعد قرار حل مجلس النواب دون تعديل مجلس النواب، مما
يعني الدفع باتجاه الذهاب الى الانتخابات وفق قانون الصوت الواحد الذي لا
يمكن المشاركة بالانتخابات في ظله".
وحول توقيت المسيرة؛ أكد الكتوت ان الحديث يدور حول نهاية الشهر الحالي،
خاصة أن المواطنين خرجوا مؤخرا في مسيرة ضخمة وهي مسيرة "إنقاذ الوطن"،
وأنه ليس من المنطق طرح مسيرة بنفس المستوى اسبوعيا، مشيرا الى ان المسيرة
المقترحة تحتاج الى مزيد من الوقت للترتيب والتجهيز.
وأشار الى ان فكرة المسيرة لاقت ترحيبا كبيرا من كافة مندوبي مختلف القوى
المنضوية تحت الجبهة وخاصة الحركة الاسلامية التي أكدت مشاركتها في
المسيرة، معتبرا أن ما شهدته مسيرة "إنقاذ الوطن" يعتبر "عملية نضالية
كبيرة جدا"، وأنها كانت ناجحة بكل المقاييس، وشهدت تجاوبا واسعا من الشعب
الاردني، بما يمثل تراكما لمسيرة الحراك المطالب بالإصلاح.