اخبار البلد - عباس عواد موسى
نظمت عشائر وادي موسى ومعان , جلسة حوارية , بمبادرة من عشيرة الحسنات , عُقدت في مقعد السيد نذير الحسنات ( أبوحمزة ) وحضرتها عشائر اللياثنة في وادي موسى والبزايعة وآل خطاب وكريشان والنعيمات والرواجفة . وحضرها العين والوزير الأسبق محمد كريشان والنائبان السابقان ألشيخ خالد عليان البزايعة والدكتور سامي الحسنات والوزيرالأسبق سلامة حماد والشيخ وجيد الحسنات والسيد محمد الفراجات والسيد أحمد السلامين والسيد أحمد الهلالي والسيد محمد الحسنات ( أبوعادل ) والأستاذ المحامي إبراهيم النوافلة والدكتور هاني النوافلة والدكتور باسم الطويسي والسيد خالد جبر العمرات وقد شاركوا بمداخلات أمام ضيف الجلسة دولة السيد طاهر المصري رئيس مجلس الملك , فما الذي أرادوه ؟
ألشيخ المُضيف نذير الحسنات لخّص المُراد بقوله إن الوطن بيتنا , ويجب علينا المحافظة عليه . ولأننا حريصون على أمنه واستقراره فإننا جميعاً طالبنا بتجذير العدالة وتحقيق المُساواة . رافضين لبقاء طبقتين طبقة حاكمة سائدة تحتكر الإمتيازات وأخرى محكومة لا ترتقي إلى غير ما هي عليه . وطالبنا كذلك بإغلاق جميع الأبواب والنوافذ التي يتسلل منها الفاسدون , فالجيل الجديد مُضطلع على كل ما يدور في العالم وليس عنده فقط , فإن أغفلت السلطة عينها عنه وأدارت ظهرها لمطالبه فسوف تلتقطه القوى الخارجية ليصبح عصابات تتبعها . وأضاف في تلخيصه لمداخلات الحضور الذين أقام مأدبة غداء لهم على شرف دولة السيد المصري إن الشعب الأردني كله يجب أن يشارك في صُنع القرارات ويأبى فرضها عليه , ومَن يُرد للأردن خيراً فعليه الدفع بعملية الإصلاح لا عرقلتها . في إشارة إلى ضرورة تطبيق العدل والمساواة التي بدونها لا يمكن للإصلاح أن يتحقق .