مقالات (سياسية) مضغوطة 5

*الكاتب: المستشار شفيق الدويك


الديموقراطية لا تعني السماح لمن يرى في خرق السفينة حقا مشروعا له.

= = =

الأفكار مثل الثمار، تحتاج قبل أكلها الى وقت لكي تنضج !

= = =

شوف ياخالتي: لما بصير عندنا قاع بُكسة التين مثل وجهها، وبدون يمين، لأقيم إيدي عن خدي وأقول: صارت الناس كويسه !

= = =

ينبغي للرأي أن يكون مدعما بإثباتات علمية (وما أكثرها وأسهل الحصول عليها هذه الأيام مع وجود الإنترنت) ، ومحايدا بغية تقبّله بسهولة. لكن المثير حقيقة هو حالة عدم التأكد من حقائق بعض المصادر، والتاريخ عرضة، كما غيره، للتزوير وتشويه الحقائق، وهذا بحد ذاته يتسبّب في حالات كثيرة في نشوب الخلافات بين المتحاورين حول مسألة أو قضية معينة.

= = =


إن أسوء ما في الإستنساخ أنه يُجرى بصورة تلقائية وسهلة للفقراء و العاطلين عن العمل !


= = =

لماذا أنت مقل في كتابة المقالات السياسية ؟


تتضمن بعض خواطري أعمق المقالات السياسية رغم قصرها.

= = =

يُتوقع من الشخصية العامة، التي تصبح مُلك الجميع، وعلى كافة مستوياتهم الثقافية وغير الثقافية، الحصافة، والكياسة، واللباقة، وحُسن إنتقاء المفردات والعبارات والمواضيع، والتروي، والصدق، والحكمة، وبُعد النظر، والتواضع، والإبتعاد عن الحُكم المسبق، وحُسن التقدير، بل والدبلوماسية الحقة التي تتضمن جميع ما قد ذُكر. علينا الإعتراف بأن الذين يمتلكون جميع ما قد ذُكر هم قلّة في أي مجتمع، وبناءا على ذلك ، فإن الذين لا يمتلكون تلك السمات، أ الذين بينهم وبين تلك السمات فجوة، عليهم التحوّط ما أمكنهم ذلك لأن (غلطتهم لا ينساها الناس).

= = =

نقرأ بعض العبارات والشعارات من كبار (في السن) تذكرنا بما يقال له " لعبة بيت بيوت ".


= = =


هناك ما يُعرف بالإصلاح، وهناك أيضا ما يعرف بالمحافظة على حسن أداء وظائف الموارد البشرية والآلات التي تعمل عن طريق التكييف مع المستجدات المستمرة، ولكل هذا وذاك كلف عالية مستمر إنفاقها.


= = =

ليت الذين يغرقون في شبر ماء الإعتراف بأنهم لا يجيدون السباحة.


  *عضو مؤسس جمعية الكتاب الإلكترونيين الأردنيين