أخبار البلد
طالب والد الطفل المعتقل عبد الرحمن السماح له برؤية ابنه والحديث معه والاطمئنان عليه، مستنكرا في الوقت ذاته اعتقال جهاز المخابرات العامة لابنه البالغ من العمر 15 عاما في الاسبوع الماضي ضمن حملة الاعتقالات التي شملت أفرادا من التيار السلفي في مناطق مختلفة من المملكة،وفق قوله.
وقال علي عبد الله والد الطفل لـ"للصحف اليومية" إنه لا علاقة لابنه الطالب في المدرسة بالتيار الجهادي السلفي، متسائلا لماذا يتم اعتقاله بهذه الطريقة المخيفة، لافتا إلى ان أكثر من 40 عنصرا من عناصر القوات الخاصة داهموا منزله فجرا مروعين بذلك النساء والاطفال، مصطحبين ابنه إلى جهة غير معلومة، وفق قوله.
وبين أن مدعي عام المخابرات قام بالاتصال به لإبلاغه بحضور جلسة التحقيق مع ابنه بحكم ان ابنه ما زال حدثا، موضحا انه ذهب الى مبنى المخابرات يوم الخميس الماضي لحضور التحقيق ولكنه لم يستطع الدخول الى المبنى بحجة عدم وجود المدعي العام.
وأضاف أنه قام بمراجعة دائرة المخابرات صباح اليوم الاحد بصحبة المحامي موسى العبداللات لرؤية ابنه وحضور التحقيقات معه ولكنه تم إخباره بأن المدعي العام غادر الدائرة ولن يعود قبل 3 أيام، منوها إلى انه لم يشاهد ابنه ولم يتحدث معه منذ وقت اعتقاله، على حد قوله.
وتابع عبدالله قائلا إنه توجه برفقة المحامي العبداللات صباح اليوم إلى المركز الوطني لحقوق الانسان ليتقدم بشكوى للمركز جراء اعتقال ابنه وخطفه من البيت.
.بدوره رفض محامي التنظيمات الاسلامية موسى العبداللات اعتقال الطفل علي، متسائلا عن التزامات الاردن تجاه حقوق الاطفال والاحداث، معتبرا ذلك أنه تنصل من كل الاتفاقيات والالتزامات الدولية القاضية بحفظ الحقوق الانسانية، بحسب تعبيره.