رسايل عالطاير

اذا عارضنا المعارضة أتهمنا باننا موالين ومن أتباع النظام والحكومة.

انقسمنا حسب رأي كل فريق الى قسمين اما سحيج بنظر المعارضة واما قطيع في نظر من يعارض المعارضة .

نبيح لانفسنا ان نكون في اطار المعارضة العبثية ونحرم على غيرنا ان يكون معارض لنهجنا.

اقتصر ت مناداتنا على الاصلاح السياسي والاقتصادي في حين ان المنظومة الاخلاقية للمجتمع أصبحت في انحدار.

انظارنا وغايتنا تتجه الى العبدلي _ قبة البرلمان _ وتناسينا الكثير من الهموم .

كثر هم أدعياء الاصلاح مع العلم انهم عاجزون عن اصلاح بيوتهم .

من الرقي ان نعارض معارضة مسؤولة.. .. ومن المعيب ان نرهن أنفسنا لغيرنا والأعيب ان نساق كالخراف.