الإخوان يغيبون في كل مواقع الإصلاح وينعقون في الشوارع ..!
الإخوان الخروج للشارع هو الإصلاح ؟!
الإخوان يغيبون في كل مواقع الإصلاح وينعقون في الشوارع !
عاطف عتمه
في استطلاع واضح وشفاف لكل مراقب لما يجري على الساحة الأردنية ، يتأكد كل عاقل أن الإخوان المسلمون عاشقون للمناكفة واثبات الذات فقط من خلال طرق ملتوية لا تعبر عن ادني حس بالمسؤولية تجاه الوطن والدولة - أن كانوا يعترفون بالوطن والدولة – على الأقل كغيرهم من جماعات الإخوان في دولهم ، فحماس فلسطينية ، وإخوان مصر هم مصر ، باستثناء الأردن التي يشعر كل من يراقب كأنهم يتحدثون عن وطن الجيران ، ولسان حال الإخوان يقول : " إن اخرج بمسيرة إذن أنا موجود "
أن المتابع الدقيق لطلبات جماعة الإخوان المسلمون الإصلاحية في الأردن يرى بأنهم منذ بداية عملية الإصلاح السياسي في لم يكلفوا أنفسهم عناء المشاركة فيها ابتداء من لجنة الحوار الوطني وغيرها من جهود وخطوات الإصلاح بل كانوا يقللوا من شان أي خطوة أو أي إجراء إصلاح وهي ملاحظة جديرة بالتمحيص والدراسة منهم أولا ومن الجميع .
كلنا نعترف إننا بحاجة إلى الإصلاح وكلنا ندعو إليه ، وليس الإخوان أصحاب الفضل في الدعوة إليه ، وليسوا أصحاب الفضل في حركة الربيع ، وإنما هم قطفوا ثمار المرحلة وركبوا الموج ، وقد أكد ودعا سيد البلاد في أكثر من مناسبة وحديث داخلي وخارجي الحاجة للإصلاح ، ومن منا يكره الإصلاح ، إلا الفاسدون ، ثم أن الجماعة نفسها تحتاج إلى إصلاح وتحديث وإنتاج أفكار جديدة تتلاءم مع طبيعة المرحلة وحاجتها وخصوصيتها في الأردن بعيدا عن شعارات أصبحت منتهية الصلاحية وما أطعمتنا خبزا وما أمطرت ماءا من السماء ، فالإسلام الاردوغاني مثلا نموذج إسلام يحتذي لأنه تطور وأصلح وتجاوب وأنتج وتعامل مع كل المعطيات .
رفع الإخوان شعاراتهم وشاركوا سابقا في البرلمان على هذه الشعارات وانهالوا على المناصب ولاكتها أسنانهم وربطوا الربطات الحمراء وركبوا البينز وما لبثوا أن تخلوا عن الشعارات بينما ترك اغلبهم الخيالات والأوهام واستقالوا ، في مصر اليوم تذهب الشعارات إلى المستودعات وتحفظ في يافطاتها في أماكن مبردة بدواعي الإصلاح ، كما حفظ الجهاد والتحرير لقصف بؤر العمليات المزعجة في سيناء فقط ، فما الذي تغير !!!
نفذ الإخوان وليس وحدهم من حرك الشارع ، والحمد لله والشكر للأجهزة الأمنية التي جعلت الأمور تمر بسلام دون مفخخات للموساد والمندسين وغيرهم ودون اشتباكات معارضة وموالاة ، ولكن الإخوان يغيبون في كل مواقع الإصلاح وينعقون في الشوارع !
الإخوان يغيبون في كل مواقع الإصلاح وينعقون في الشوارع !
عاطف عتمه
في استطلاع واضح وشفاف لكل مراقب لما يجري على الساحة الأردنية ، يتأكد كل عاقل أن الإخوان المسلمون عاشقون للمناكفة واثبات الذات فقط من خلال طرق ملتوية لا تعبر عن ادني حس بالمسؤولية تجاه الوطن والدولة - أن كانوا يعترفون بالوطن والدولة – على الأقل كغيرهم من جماعات الإخوان في دولهم ، فحماس فلسطينية ، وإخوان مصر هم مصر ، باستثناء الأردن التي يشعر كل من يراقب كأنهم يتحدثون عن وطن الجيران ، ولسان حال الإخوان يقول : " إن اخرج بمسيرة إذن أنا موجود "
أن المتابع الدقيق لطلبات جماعة الإخوان المسلمون الإصلاحية في الأردن يرى بأنهم منذ بداية عملية الإصلاح السياسي في لم يكلفوا أنفسهم عناء المشاركة فيها ابتداء من لجنة الحوار الوطني وغيرها من جهود وخطوات الإصلاح بل كانوا يقللوا من شان أي خطوة أو أي إجراء إصلاح وهي ملاحظة جديرة بالتمحيص والدراسة منهم أولا ومن الجميع .
كلنا نعترف إننا بحاجة إلى الإصلاح وكلنا ندعو إليه ، وليس الإخوان أصحاب الفضل في الدعوة إليه ، وليسوا أصحاب الفضل في حركة الربيع ، وإنما هم قطفوا ثمار المرحلة وركبوا الموج ، وقد أكد ودعا سيد البلاد في أكثر من مناسبة وحديث داخلي وخارجي الحاجة للإصلاح ، ومن منا يكره الإصلاح ، إلا الفاسدون ، ثم أن الجماعة نفسها تحتاج إلى إصلاح وتحديث وإنتاج أفكار جديدة تتلاءم مع طبيعة المرحلة وحاجتها وخصوصيتها في الأردن بعيدا عن شعارات أصبحت منتهية الصلاحية وما أطعمتنا خبزا وما أمطرت ماءا من السماء ، فالإسلام الاردوغاني مثلا نموذج إسلام يحتذي لأنه تطور وأصلح وتجاوب وأنتج وتعامل مع كل المعطيات .
رفع الإخوان شعاراتهم وشاركوا سابقا في البرلمان على هذه الشعارات وانهالوا على المناصب ولاكتها أسنانهم وربطوا الربطات الحمراء وركبوا البينز وما لبثوا أن تخلوا عن الشعارات بينما ترك اغلبهم الخيالات والأوهام واستقالوا ، في مصر اليوم تذهب الشعارات إلى المستودعات وتحفظ في يافطاتها في أماكن مبردة بدواعي الإصلاح ، كما حفظ الجهاد والتحرير لقصف بؤر العمليات المزعجة في سيناء فقط ، فما الذي تغير !!!
نفذ الإخوان وليس وحدهم من حرك الشارع ، والحمد لله والشكر للأجهزة الأمنية التي جعلت الأمور تمر بسلام دون مفخخات للموساد والمندسين وغيرهم ودون اشتباكات معارضة وموالاة ، ولكن الإخوان يغيبون في كل مواقع الإصلاح وينعقون في الشوارع !