مقالات مضغوطة 4


الذكاء ،من حيث المبدأ ،نعمة من الخالق سبحانه وتعالى، يقابل في معظم المجتمعات بشظايا الغيرة والحسد والنقمة والحرب المستعرة وتكسير المجاذيف ، بل والظلم الشديد. الأول في المدرسة (عندنا) يحارب، والمتميز في عمله (أيضا عندنا) بسبب عنصر الذكاء يُضغط الى أسفل بغية التخلّص منه. ينجم عن تلك المعاملة غير العادلة بل القاسية أن يميل الذكي الى الإنطواء وأحيانا الى العدوانية ولا يُسعفه ذكاؤه !
= = =

كلما سألت عن شخص هنا يقال لك (بيفهمش الخمسه من الطمسه). هل يُفهم من ذلك: فش عندنا ناس بتفهم !
= = =

لا تقل غيظ العدا،
ما حدا طايق حدا

= = =

.... والأمر المثير للحيرة هنا، هو أنك إذا إمتلكت سيارة (تعبانه)، لا أحد يحترمك بتاتا، وتُنعت بأنك (مقلعط)، وإذا إمتلكت سيارة (آخر موديل)، يطلق معظم الناس نظراتهم عليك وعلى السيارة وكأنها رصاصاتٌ قاتلة، وتكون سيارتك عرضة (للشحط) بمسمار من أولها الى آخرها، أو لقبلة من بيضة فاسدة على أقل تقدير.

= = =

أنا يا خالتي بصراحة ناديت عليك بدي أسألك: شفتلك أبو رسمي أربع مرات هاظا الأسبوع ماشي و بيحكي مع حاله.

في ناس بتقول الزلمة إجالُه لُطف و صار هبيله عشان مش قادر يخطُب لإبنه و مش محوُش إلا أربع تالاف ليره، و ثلثين الناس صارت تحكي مع حالها و هي ماشيه ، و في ناس بتقول أبدا الكلام مش صحيح . أبو رسمي ركّب عوذانُه سمّاعة الموبايل إللي حامله!

بدي الخبر الصافي منك لأني شفت لإبنه بنت حلال عشان يتجوزها ، و بتقول بهاي المصاري رايحه أفتح بيت و أتجوز و إبن أبو رسمي بكفي أخلاقه يا خالتي، بس بدي تتأكدي إنه عمي أبو رسمي ما انهبل، و الله يستر يا خالتي !

= = =

من مذكرات سائق تاكسي:

فط بوجهي مثل الزنبرك يا خالتي وقال: " يا مَـرْت عمي، شو هالحريم هظول شو ؟ طلعت معاي وحده اليوم عمرها خاف الله ستين سنه، ظلت ترغي عالتفلون مع أكثر من عشرين بني آدم من قرايبها و صوتها تقولي ترين و ماشي، و ما في إلاّ تقول أدخل من هون، لف عالشمال، مش الدخله هاي الدخله إللي بعد الفرن، إرجع الله بعينك. و أنا صايم يا مرت عمي و مش شايف الفظا. سبّيت عليها و على اليوم إللي إشتغلت فيه شفير، و حكيتلها حسبي الله عليكِ و على هالتلفون و على هالمشوار، و الله عملتِ شارع براسي، ردّت علي و قالت: حسبي الله عليك انت يا قليل الأدب، و الله و الله لولا الدنيا رمظان لمزعتك كف يا ساقط ".

= = =

شيئ مثير بحق:
كتب ريتشارد رانسون مقالا حول المرأة تحت عنوان Why we need more women on Boardroom. علق أحدهم بالقول بأن هناك كلمة في عنوان المقال قد كُتبت بطريقة غير صحيحة bedroom is misspelt .

قرأت المقال، وإذ به يتحدث عن عمل المرأة، ومطالبة الكاتب بمزيد من النساء كأعضاء مجلس إدارة ، أي مزيد من النساء في الإدارة العليا.

سبحان الله. هناك من يفكر بالبناء، وهناك من لا يفكر إلا بنقيضه.

= = =

المدراس الخاصة مقلوبه ل بزنس ....... إهتموا بالدرهم والدينار أكثر من إهتمامهم بأولادنا !

والد الطفل المتوفى غرقا يزيد خالد زلوم

= = =

نقاء النفس والروح والجسد هم الأساس. لآ أحد يطيق الصدأ !

= = =