''إنقاذ الوطن'' تزيد دخل التجار وأحدهم ربح 1500 دينار

اخبار البلد 
تحولت أنظار المشاركين في مسيرة إنقاذ الوطن التي نظمها ما يزيد على التسعين حراكا إصلاحيا على رأسهم جماعة الإخوان المسلمين اليوم الجمعة؛ إلى أكشاك العصائر الطبيعية.
وتزاحم المعتصمون على تلك المحلات إلى الدرجة التي تجعلك تعتقد للوهلة الأولى أن منصة المسيرة تحولت الي حيث تتواجد تلك الأكشاك.
وحقق بائعو العصائر الطبيعية أرباحا لم يحققوها قط من قبل، لعظم الأعداد التي تهافتت على ابتياع المرطبات، بحسب شهاداتهم.
إذ تمكن البائع زياد الخطيب من تحصيل أرباح مهولة خلال الساعات القليلة التي نفذ فيها المعتصمون وقفتهم، ووفق ما قال لـ"لوكالات الانباء" فإن ما جمعه جراء بيع المرطبات تجاوز الألف ومئة دينار على أقل تقدير.
وتابع أنه استنفد نحو 50 "بوكسة" برتقال، و100 كيلو موز، و50 كيلو جزر، و10 كيلو سكر، ولا زال الطلب مستمرا على المرطبات، وتوقع تزايد الطلب حال انتهاء المسيرة.
وقال الخطيب إن مسيرة "إنقاذ الوطن" حققت أرباحا غير مسبوقة للتجار الذين فتحوا أبواب محلاتهم عقب صلاة الجمعة في وسط البلد وقرب المسجد الحسيني، مؤكدا أن تلك المرة الاولى التي يجني فيها تلك المبالغ خلال ساعات قليلة منذ افتتح المحل من سنوات عديدة، باستثناء أيام وقفة العيد.
الأمر ذاته حصل مع صاحب المحل المجاور للخطيب الذي فضّل عدم ذكر اسمه، إذ بلغت أرباحه خلال ساعات الاعتصام الألف وخمسمئة دينار.
وعلى الفور؛ بدأ التجار بنقل عبوات مياه الصحة حيث يقف المعتصمون، إذ تزايد الإقبال على شرائها في ظل ارتفاع حرارة الجو وقت الظهيرة.
ووجّه التجار رسائل تحفيزية لأصحاب المحلات التي أغلقوها خوفا من أعمال عنف توقعت وسائل إعلام وقوعها في حال تم تنفيذ مسيرة من يوصفون بـ"الموالاة" في ساحة النخيل.