مذيع اردني : " المشاركين في 5-10 'عرصات' وبده 'يمصع رقابهم واحد واحد " !!

أخبار البلد

 كتب الناشط الحراكي الإسلامي معاذ الخوالدة على صفحته في 'الفيس بوك' أن هذا المذيع تلفظ بألفاظ وعبارات صباح هذا اليوم الخميس كانت كالتالي 'المشاركين في 5-10 'عرصات' وبده 'يمصع رقابهم واحد واحد ' ولو كان مكان الأمن' لحط 14 طلقة براس كل واحد مشارك من العرصات'..، هذا ما قاله المذيع على الهواء مباشرة في برنامجه كما كتب الخوالدة.

وقد كتب الناشط الحوالدة عبى صفحته (أحد أبواق الفتنة على اذاعة صباحية أترفع بمسامعكم عن ذكر اسمه يقول المشاركين في 5-10 "عرصات" وبده "يمصع رقابهم واحد واحد " ولو كان مكان الأمن" لحط 14 طلقة براس كل واحد مشارك من العرصات"..
ماذا تقولون له ولمسؤوله في دائرة العفن والفساد والبلطجة العامة؟ )

الخوالدة أكد سماع هذا الكلام بالنص من فم المذيع مباشرة على برنامجه صباح اليوم، معتبرا ذلك ابتذال وضعف وحقد على جزء كبير من الأردنيين الشرفاء الأحرار، مشيرا إلى ان ما قاله المذيع يأتي في سياق التعليمات والتوجيهات الأمنية الموجهة له، داعيا اللجنة التحضيرية لمسيرة 'انقاذ الوطن' إلى إقامة دعوى قضائية لمحاكمة هذا المذيع.

من ناحية قانونية أكد نقيب المحامين السابق صالح العرموطي أن ما بدر من المذيع المشار إليه يعتبر شتم وذم وتحقير وتشهير وتحريض على القتل، لافتا إلى أن هذه الألفاظ محل مسائلة قانونية يترتب عليها مسؤولية جزائية ومدنية، معتبرا أن هذا مستوى متدني من إثارة الفتنة والجهوية، داعيا إلى إقامة شكوى رسمية ضد المذيع لمقاضاته ومحاسبته .

من جهته استهجن عضو القيادة في حزب الوحدة الشعبية فاخر دعاس ما تلفظ به المذيع في برنامجه، واصفا ذلك بـ'الأسلوب الرخيص' في الهجوم على ممثلي الحراك من الأحزاب والعشائر والشخصيات العامة والمثقفة، متسائلا عن الجهة التي تعطي الضوء الأخضر للسماح بالتلفظ بمثل هذه الألفاظ البذيئة، رافضا المرور على هذه الالفاظ دون محاسبة.

بدوره أعلن الناطق الرسمي باسم ' المعارضة الاردنية الموحدة' عبد الناصر الزعبي أنه سيكون أول المتقدمين بشكوى ضد المذيع على ما تلفظ به في برنامجه ضد المسيرة، معتبرا أن هذا تحريضا على الاعتداء الدموي على كل من يعبر عن رأيه بطريقة سلمية، رافضا في الوقت ذاته أسلوب اللعن والتخوين.

من ناحيته طالب النائب السابق جعفر الحوراني النائب العام بتحريك قضية ضد هذا المذيع على إثر ما تلفظ به من شتم وتحريض وذم لجزء كبير من الاردنيين، واصفا ما بدر من ألفاظ أنه أسلوب 'سوقي وقليل أدب' يتم عن انتقام شخصي بعيد عن المنطق والعلمية.