الاقصى ام ساحة النخيل ايها الاخوان

الكاتب الصحفي زياد البطاينه

كاني اسمع الاقصى ينادي من بعيد على تلك الجموع التي تستعد يوم الجمعه لدخول ساحة النخيل او وسط البلدة وكاني ارى دموع الاقصى تنهمر حتى توقف المطر الذي وعدنا به نعم الاقصى اعتدي عليه بالامس ولا بواكي له فالاخوان مشغولين يستعدون لغزو وسط البلد واسفاه لم يصدر أي بيان ولم اقرا أي لافته تذكرنا بالاقصى او تقول لبيك يامسرى الرسول الذي هان علينا وضعف سمعنا وتحولت عيوننا عنه نحو ساحة النخيل

في وقت تستعد فيه جحافل الاخوان المسلمين معززة بالحاقدين والحاسدين والمندسين من هنا وهناك والذين راوا بالساحة الاردنية واهمين انها بلا اسوار غير عارفين بحقيقة جوهر الاردنيين الصادقين بحبهم وولائهم وانتمائهم لوطنهم وامتهم الملتفين حول قيادتهم الشرعية والسياسية التفاف السوار بالمعصم كانت جحافل الصهاينه من المتطرفين تدخل ابواب الحرم القدسي وتكتب الشعارات المعادية للمسيحية والاسلام سواء وتتحدى العرب والمسلمين مما حدى بالبعض من المسلمين الذين لايعرفون ساحة النخيل ولا تلك الشخصيات السياسية التي ترى مصالحها فوق كل مصلحة الى نصرة دينهم بعيدا عن المكاسب والمصالح والمنافع الدنيوية والخطب والشعارات لتراق حبات من الدم القدسي الطاهر على ادراج مسجد الاقصى دفاعا عن الاسلام ومقدساته لاعن شعارات زائفة واجندات مسيسة ودنيا زائله


نعم ايها الذين تستعدون لولوج ساحة النخيل سادت بالامس حالة من التوتر في محيط المسجد الأقصى والبلدة القديمة في القدس المحتلة، بعدما اقتحمت مجموعة من المستوطنين والحاخامات باحات المسجد الأقصى، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بين الفلسطينيين وشرطة الاحتلال الحامية لهم، وما زاد الأمر احتقاناً هو قيام المستوطنين بكتابة شعارات معادية للسيد المسيح على أبواب دير للرهبان الفرنسيسكان في جبل الزيتون..

لم يكن العدد اكثر من مائة مستوطنلم يكونوا الاف مؤلفة تحمل الشعارات دخلوا المسجد الأقصى على فترات متتالية وكان بينهم القيادي في حزب الليكود اليميني المتطرف موشيه فيجلين،لم تكن الالاف المجيشة التي تود دخول وسط البلد وشل حركه السوق والتسبب في العبث والفتنه كانوا مئات دخلوا الاقصى على مسامعكم وعاثوا فسادا بعد ان سمحت سلطات الاحتلال بدخول المسجد لأداء طقوس دينية ، ومنعت في المقابل دخول الفلسطينيين للصلاة

وكان عدداً من الفلسطينيين اشتبكوا بالأيدي مع قوات الاحتلال بعدما حاولوا منعهم من دخول المسجد الأقصى،اشتبكوا مع قوات الاحتلال لا مع اخوان لهم وابناء ما أسفر عن إصابات بين الفلسطينيين واعتقال أكثر من عشرة منهم.

,والجدير بالذكر ان اسرائيل تحظر دخول الفلسطينيين من الضفة الغربية الذين تقل أعمارهم عن 45 عاماً إلى المسجد الأقصى، وتفرض رقابة مشددة في محيطه، وتنشر العشرات من جنودها على أبوابه. في غضون ذلك، خط مستوطنون شعارات مسيئة للمسيح باللغة العبرية على باب مدخل دير تابع للرهبان الفرنسيسكان في جبل الزيتون في القدس.


وتظهر إلى جانب الشعارات التي تسيء أيضاً للمسيحيين والديانة المسيحية كلمة «دفع الثمن»، وهو الشعار الذي يكتبه المستوطنون المتطرفون عادة إلى جانب أي عملية إجرامية يقومون بها ضد فلسطينيين أو ممتلكاتهم أو ضد الديانات الأخرى في الأرض الفلسطينية.

وليست هذه المرة الأولى التي يعتدي فيها مستوطنون على مقدسات مسيحية تحديداً، حيث أحرقوا منذ حوالي الشهر مدخل دير اللطرون في القدس، كما خطوا الشعارات المسيئة على جدارن وأسوار كنائس في المدينة في وقت سابق,وصمتنا وتناسينا لان المسلمينكانوا عندنا مشغوولين بقانون الانتخاب وعدد الكراسي

.

ودان بيان للأساقفة الكاثوليك في الأراضي المقدسة هذه الجريمة، وأعرب عن قلقه من «التعليم الذي يتلقاه الشبان في مدارس معينة حيث يتم تدريس التعصب والازدراء»، مؤكداً أن «هذا الهجوم هو واحد من عدة أعمال تعصب في إسرائيل والعالم وليس بالإمكان تحملها». لكن لم يصدر اخواننا بيانا يقولون فيه الاقصــــــــــــــــــى


وبعد اليس الاجدر ان تتوجه تلك الجموع الى المسجد تصلي وتستغفر الله وتعود لصوابها وتتذرع للمولى ان يحفظ الاقصى وما حول الاقصى اليس الاجدر ان تكون الشعارات لنفع الاسلام والمسلمين وحثهم على التغيير الذي يبدا بالنفس اليس الاحرى بنا ان نعود للقران والسنه ونقول ان الاسلام يحتاج منا للعمل النافع لاللشعارات والمكاسب الدنيوية الاسلام دين بناء لاهدم الاسلام شورى الاسلامحوار واقناع الاسلام عطاء الاسلام طاعة الاسلام خلق وحياء

وقد قال الله تعالى واما بنعمه ربك فحدث

اليس حري بنا ان نحمد الله على نعمه الامن والامان ونحن نرى ماحولنا وقد جمع اعداء الاسلام على الاسلام كالقصعه


نعم الاقصى يناديكم لاساحة النخيل

pressziad@yahoo.com