راعي الصحراء

راكان راضي المجالي


أصبح الوضع المحلي مشابه لطبيعة عيش الخراف , فالخراف تسير خلف الراعي الذي يصطحبها للأكل وشرب الماء لبقاءها على قيد الحياة وبعد أن يقوم بتأمين سبل العيش لها ومتطلباتها من طعام وشراب ودواء إن مرضة ينظر إلى ناتج هذا الجهد والإستفاده من الحليب المقدم له كهدية مجهوده بالعناية بها .

هذا الأمر أثار غيرة الكثير من البشر الطامحين للعيش وتأمين سبل العيش من طعام وشراب وغيرها فأصبحت كالخراف الهائجه الجائعة التي لا تريد شيء سوا العيش فكثرت الرعاه (الرعيان) التي تريد إستغلال هذه الفئة من البشر بإيهامهم بالغذاء والدواء وغيرها .


تلك الفئة لا تملك سوا تصديقهم والسير خلفهم أملاً منها الحصول على ما تريد هوا العيش وعدم الموت من الجوع لا أكثر لكن لا تعلم ان من يرعاها بنظرها يقودها نحو الصحراء وليس الأرض الخضراء , يريدها بجانبه لتحقيق اهدافه بهذه الصحراء وأخذ القوى منها بوجودها حوله ضناً منه انه لا يراه ملك الغابات ولا حراس الصحراء .

تلك الفئة هي ضحية صراع الضباع الطامحه بملك الأسود , هي الخاسرة تضن انها ذاهبة للمراعي الخضراء لكنها ذاهبه للتهلكه إلى مزيدٍ من الجوع والعطش .

كل ما أتمناه ان تستيقظ هذه الفئة للطريق الذاهب إله أن تنظر حولها وتتسائل في نفسها من المستفيد الأول نحن أم من , ما أهداف الذين يقودنا ماذا قدموا لنا غير الشعارات ورفع المعنويات ماهي مصلحتهم , أليس لا يشعر بقساوة الجوع سوا الجائع كيف يشعرون بجوعنا ما دامهم يأكلون أشهى المآكولات ؟؟؟؟؟

لكن تبقى الأسود أسودً و ....... ...... .