تحذير من موجة الغبار: "الملكية" تحول مسار طائرات "لماركا"

أخبار البلد

اضطرت شركة الخطوط الجوية الملكية الأردنية لتحويل مسار بعض رحلاتها القادمة الى عمان منذ (مساء أمس)، حيث هبطت طائرتان تابعتان للشركة في مطار عمان المدني بماركا، بدلاً من مطار الملكة علياء الدولي نتيجة حالة عدم الاستقرار الجوي والرياح الشديدة متغيرة الاتجاه وكثافة الغبار العالق في أجواء المطار مما يؤدي إلى تدني مدى الرؤية عن المستويات اللازمة لعمليات الهبوط.
وبحسب البيان الصحفي الذي أصدرته الشركة اليوم الثلاثاء، فإنها حولت مساء أمس الى مطار ماركا مسار طائرتها التي كانت قادمة من برلين، كما حولت صباح اليوم الثلاثاء مسار الطائرة التي كانت قادمة من أبوظبي الى عمان لتهبط في المطار ذاته.
واوضحتً أن المسافرين القادمين إلى الأردن والذين كانوا على الرحلتين المذكورتين غادروا مطار ماركا إلى منازلهم فيما عادت الطائرتان إلى مطار الملكة علياء الدولي بعد تحسن الأحوال الجوية بمسافري الترانزيت الذين تابعوا رحلاتهم الجوية إلى مقاصدهم النهائية على شبكة الملكية الأردنية.-)

وحذرت المديرية العامة للدفاع المدني المواطنين من موجة الرياح والغبار التي تجتاح بعض مناطق المملكة، حيث تتعذر الرؤية، ما يتسبب في كثير من الحوادث المرورية، بالإضافة إلى سقوط بعض ألواح الزينكو واللوحات الإعلانية والصحون اللاقطة.

وأهاب العقيد فريد الشرع مدير الإعلام، الناطق الإعلامي في المديرية العامة للدفاع المدني، بالسائقين ضرورة توخي الحيطة والحذر والتأني أثناء القيادة والتقيد بتعليمات وقواعد السير على الطرق وعدم اللجوء إلى السرعة على الطرقات وذلك لتجنب الوقوع في الحوادث.

وقال الشرع إن التقيد بالإرشادات والتعليمات الصادرة من الدفاع المدني يحد من حجم الحوادث على الأرواح والممتلكات، وذلك لما قد يواجهه السائق على الطرقات في الظروف الجوية الاستثنائية من محدودية الرؤيا أو حدوث الإنزلاق نتيجة لسقوط الأمطار الخفيفة بعد انقطاع طويل، ما يزيد من خطورة الطرق.

وأضاف الشرع أن القيادة الآمنة واستشعار مواطن الأخطار على الطريق وعدم الاستهتار بالشواخص التحذيرية أو الإلزامية أثناء القيادة من الأمور الرئيسية التي تجنب وقوع الحوادث.

كما دعى الشرع المواطنين إلى عدم التردد بالاتصال بغرف عمليات الدفاع المدني على رقم الطؤارى (911) في العاصمة عمان، وإقليـم الوسـط، وهاتـف الطوارئ الموحد في أنحـاء المملكـة كافة (199) إذا دعت الحاجة إلى ذلك.