عندما تضعف الدولة وتتلاشى هيبتها أمام جمهورية زياد شويخ في العقبه
اخبار البلد
زياد شويخ
نائب سابق وشخصية اعتبارية لها وزنها في مدينة العقبة ويشيع الشويخ دائما بأنه ذو
نفوذ وذو سلطه وجاه كبير وبذلك تجد الأجهزة الرسمية ألف حيلة وحيله عندما تحاول
الاقتراب من حدود هذا الرجل الذي كان فوق القانون وفي كل مراحله لدرجة انه يهدد
بفتح النار وعش الدبابير على كل مسئول لا يستجيب لأمره ونجح حينا وحاول في أوقات
كثيرة .
زياد شويخ
يشعر بان على رأسه ريشه وان جيناته تختلف عن جينات العقباوين وانه صاحب نفوذ لا
يستطيع أي مسؤول حكومي أو امني أن يتصدى له أو يقترب منه بالرغم من المخالفات العديدة
التي ترتكب بيده وتحديدا لوحة الشويخ مول والتي صدر قرار من اللجان المتخصصة في المدينة
داخل سلطة العقبه بضرورة إزالتها باعتبارها غير قانونيه إلا أن احد لا يجرؤ
الاقتراب من شارع الشويخ مول لان غضب الله سيهبط عليه ونار جهنم ستفتح عليه كيف لا
وزياد شويخ يهدد باستخدام الحراك ضد أي مسؤول يدوس على طرفه ...
هل تستطيع
منطقة سلطة العقبه إزالة لوحة الشويخ مول المخالفة ؟ ! لماذا نرى الجرأة على أصحاب
البسطات وأحيانا نرى الجرافات تزيل أبنية مسكونة مليئة بالبشر ولا تستطيع إزالة لوحة مخالفه
؟! ولماذا يتعطل القانون ويصابه الشلل عندما يصل الامرعند زياد شويخ ستصبح الطبطبه
وهز الذنب ومسح الجوخ وتبويس اللحى مع هذا الرجل بدلا من القانون .. اين الدوله
الاردنيه أين هيبة القانون أين سلطة الشعب
أين الأجهزة الامنيه التي تجبن وتطأطئ رأسها خوفا من زعل زياد شويخ الذي غادر عمان
وتاركا أجهزة الدولة تحتار في طريقة التعامل مع لوحة مخالفة يجب إزالتها منذ سنوات