أخبار البلد
استهجنت قوى سياسية ومستقلون في نقابة المهندسين ادراج نقابتهم ضمن
الحراكات المشاركة في المسيرة المزمع تنفيذها في الخامس من شهر تشرين
أول/أكتوبر المقبل.
ونبّهت القوى، في بيان أصدرته اليوم، مجلس
النقابة الحالي من "التعدي على ولايتنا السياسية لأننا فوضناهم بالولاية
المهنية فقط"، محذرةً من "استخدام أموال النقابة بطرق غير شرعية وذلك من
خلال دفع أجور لحافلات وباصات تقل كوادر بعض الأحزاب من محافظات المملكة
المختلفة أو باستخدام أموال النقابة لإرسال رسائل نصية يتم الدعوة من
خلالها للمشاركة في الفعالية".
وأكدت القوى أنها "لن تسمح لهم برفع
أية يافطة باسم النقابة بهذه الفعالية وبعكس ذلك فإننا سنضطر لمقاضاتهم
أمام القضاء الأردني النزيه بتهمة التعدي على المال العام".
وقالت القوى في بيانها:
طالعتنا
بعض الصحف المواقع الالكترونية والصحف اليومية بقائمة من الحراكات والقوى
المشاركة بالمسيرة المنوي تنفيذها بتاريخ 05/10/2012 وكانت مفاجأتنا كبيرة
ومليئة بالاستهجان وذلك بإدراج نقابة المهندسين الاردنيين من ضمن الحراكات
المشاركة بهذه المسيرة.
ان استهجاننا يتمثل في أن مجلس النقابة أصبح
يتخذ قراراته بتفرد ودون الرجوع إلى الهيئة المركزية أو الهيئة العامة،
وحيث ان المشاركة بهذه الفعالية اختلفت عليها العديد من الاتجاهات السياسية
ولا تعد محل إجماع وطني. وأننا كمهندسين أردنيين لسنا طيفا سياسيا واحداً
وإننا نمثل العديد من الأطياف السياسية, وهناك شريحة كبيرة من المهندسين هم
مستقلون ومنهم نسبة لا يستهان بها من العسكريين.
لكل ما سبق لن
نسمح لمجلس النقابة بالتعدي على ولايتنا السياسية لأننا فوضناهم بالولاية
المهنية فقط . كما إننا نحذرهم بان استخدام أموال النقابة بطرق غير شرعية
وذلك من خلال دفع أجور لحافلات وباصات تقل كوادر بعض الأحزاب من محافظات
المملكة المختلفة أو باستخدام أموال النقابة لإرسال رسائل نصية يتم الدعوة
من خلالها للمشاركة في الفعالية كما اننا لن نسمح لهم برفع أية يافطة باسم
النقابة بهذه الفعالية وبعكس ذلك فإننا سنضطر لمقاضاتهم أمام القضاء
الأردني النزيه بتهمة التعدي على المال العام.
نحن لسنا ضد الإصلاح
ولكننا مع الإصلاح المبني على الحوار كما أننا ضد التعنت والتمترس والتخندق
بخندق الأجندات الخاصة ولكننا نقف في خندق الوطن، نحن ضد الفساد والفاسدين
وخصوصا الفاسدين الذين يختبئون تحت عباءة الإصلاح والفاسدين الذين استغلوا
ويستغلون مواقعهم الوظيفية، وإننا إذ نشد على أيدي كل من يريد الإصلاح
الحقيقي الباحث عن ديمومة واستقرار الأردن.
لا احد يزاود علينا
بالوطنية فكلنا أبناء لهذا الوطن وكلنا غيورون عليه.. لسنا دعاة فساد
ولكننا نحذر من دعاة الفتنة الذين يبحثون عن ربيع دامٍ وليس ربيعاً اخضر.
حمى الله الأردن وأدام أمنه واستقراره