نرفض السرقة الاحترافية بحجة البنى التحتية


في وقت خرس وصمت فيه الأعم الأغلب على ما جرى ويجري على بلدنا الحبيب من ويلات وآهات ونهب للثروات وسرقة للمليارات إلا الأندر الأندر ممن لم يرضى لنفسه ان يدرج اسمه في قائمة المفسدين الذين اقحموا شعب العراق في وادي السفال والهلاك والدمار، حيث تستمر الحناجر الوطنية المخلصة للعراق وشعبه العزيز بإطلاق الصيحات المدوية الرافضة للفساد الحكومي بكل أشكاله وتحت أي عنوان كان والذي أضر ولا زال يضر بالعراق والعراقيين ، فقد شهدت اغلب المدن العراقية بمراكزها واقضيتها يوم الجمعة 28 / 9 / 2012 م خروج تظاهرات حاشدة نظمها أنصار ومؤيدو المرجع الديني العراقي العربي السيد الصرخي الحسني ( دام ظله ) من بعد صلاة الجمعة المباركة أطلق عليها ((جمعة// البنى التحتية بين ساسة إنتهازيين وسراق محترفين )) منددين بالفساد الحكومي الذي يزداد يوماً بعد يوم ومن سيء إلى أسوء ومحذرين الجميع من الوقوع بخديعة وأكذوبة البنى التحتية لأنها سرقات جديدة ولعبة جديدة يلعبها الساسة الانتهازيين وممن لهم الباع الطويل في عمليات السرقة المنظمة بحجة خدمة المواطن وأزدهار البلد .ومن تلك الشعارات التي رفعها المحتجون .. توقفوا عن نهب الثروات >>توقفوا عن سرقة المليارات >>توقفوا عن عمالة الجوار >>توقفوا عن تاجيج الطائفية
توقفوا عن تعطيل الخدمات ...وكان لبراعم الطفولة العراقية دور كبير في تلك التظاهرات حيث
وجهوا رسالتهم الى المجتمع الدولي ان يوقفوا قتل الاطفال السوريين ) وهذا يدل على مدى روح الاخوة والانسانية المغروسة في نفوس تلك البراعم الطيبة ، كذلك النساء كانت لهن مشاركة فاعلة في هذه التظاهرات ليكتمل البيت العراقي من الاباء والامهات والابناء في الخروج ضد حكومة السُراق والفُساد .
اأرجوان البابلي