الحكومات الحاليه والقادمه مطالبه بتنفيذ القوانين والأنظمة المنبثقه عن الدستور
طالب حزب الاتحاد الوطني الاردني بتمديد فترة التسجيل للانتخابات النيابية لتمكين الاعداد المتزايدة من المواطنين للمشاركة في الانتخابات النيابية باعتبارها الطريق الوطني القويم نحو انجاز العملية الاصلاحية الشاملة التي يقودها جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين .
واكد " الاتحاد الوطني في بيان صحفي اصدره الليلة أن فرق المتابعة في حزب الاتحاد الوطني الاردني رصدت خلال الايام الاخيرة اقبالا متزايدا من المواطنين في مختلف مناطق المملكة على التسجيل في قوائم الناخبين الامر الذي يستوجب تلبية الرغبة الشعبية باعتبار المواطن اهم عناصر العملية الانتخابية وهدفها ، من اجل تمكينه في صناعة القرارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية .
وقال الحزب انه وبالرغم من الاعداد العالية التي حققتها دوائر الاحوال المدنية وكافة المراكز التابعة لها من المسجلين في قوائم الناخبية خلال الايام الاخيرة فان اعدادا اخرى من المواطنين تسعى لتأمين مشاركتها في الانتخابات عبر الحصول على البطاقة الانتخابية .
كما طالب "الاتحاد الوطني" الحكومة والهيئة المستقلة للاشراف على الانتخابات باعتماد البطاقة الانتخابية كوثيقة وحيدة للحصول على الدعم المنوي منحه للمواطنين باعتبارها وثيقة رسمية تحمل معلومات اساسية عن المواطن واحواله ومستويات دخله وظروفه المعيشية مؤكدا ان الدستور الأردني حدد للمواطن الأردني الحقوق والواجبات وبناء عليه فأن من يلتزم بالواجبات هو المعني بالحصول على الحقوق سواء كانت دستوريه ام وطنيه منبثقه عن القوانين والأنظمه المنبثقه عن الدستور وانه في معرض الحيره الحكوميه في طريقة ايصال الدعم الى مستحقيه فان حزب الأتحاد الوطني الأردني يطالب الحكومه الحاليه والحكومات اللآحقه بتطبيق الدستور والقوانين المنبثقه عنه في اهمية حصول المواطنين الأردنيين على حقوقهم وفي ايصال الدعم لهم سواء دعم الطاقه او الغذاء والماء في ظل الظروف الأقتصاديه الصعبة التي يعيشها المواطنين الأردنين الملتزمين بواجباتهم الدستوريه . واشار الحزب على ان طريقة ايصال الدعم المعمول بها حاليا لا تخدم مصالح الشعب الأردني بل على العكس فهي تشكل هدرا ماليا طائلا لموازنة الدولة لا يصل الى المستحقين من الذين حصلوا على بطاقتهم الأنتخابيه للممارسة دورهم ضمن الواجب الدستوري في الحفاظ على وحدة الهويه الوطنيه وامتيازاتها.
واعرب الحزب عن تقديره للجهود التي بذلتها الهيئة المستقلة للاشراف على الانتخابات ودائرة الاحوال المدنية خلال فترة التسجيل للانتخابات والتي كان لها اطيب الاثر على التسهيل على المواطنين عملية حصولهم على البطاقات الانتخابية مما رفع اعداد المسجلين وفتح المجال الى الوصول الى ارقام قياسية في التسجيل مما سينعكس ايجابا على مجمل العملية الانتخابية بكافة مراحلها لنعقد انتخابات حرة ونزيه وشفافة كما ارادها جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ويحلم بها كل مواطن اردني .