خيمة اعتصام الصحافيين بدون شاكر الجوهري اصبحت من لونين فقط

خيمة اعتصام الصحافيين بدون شاكر الجوهري اصبحت من لونين فقط

مادام ان الجرح والقانون الذي اطلق عليه مسمى الاحتكار الاعلامي اصاب الجسم الاعلامي جميعا
وتداعى الجميع من اصحاب المواقع الالكترونية لرفضه واعلان العصيان الالكتروني ابتدا ء من خيمة
متواضعة ... شارك فيها اطياف من شخصيات وكتاب واعلاميين بشكل اعتصام سلمي ...
ومن خلال المعاينة والمشاهدة الواقعية رصدت كاميراتنا واقلامنا السيد شاكر الجوهري الذي ادار فعاليات
عديدة في هذه الخيمة بل ديناميكة التفاعل الصحفي والاعلامي كان واضحا في شخصيته والدليل ان قسما من الحضور كانوا يستفسرون هل نستطيع التحدث من خلال الميكرفون عن قضايانا الشخصية المتصلة بالاعلام
فيسارع السيد شاكر الجوهري لتلبية مطالبهم بحسه التعاوني الواضح ... ايضا جاءني استفسارات عن غياب جمعية الصحافة الالكترونية ولماذا واين السيد شارك الجوهري فلقد كان بارزا حضوره مع الاخرين وواضحا
اهتمامه بتقديم دلالات و كلمات رفعت من معنويات من شعر بالاحتكار سواء على الصعيد الشخصي او الصعيد الاعلامي ....
اذن نحن الان امام خيمة اصبحت من لونين فقط بغياب اللون الاساسي الذي بدات من خلاله وهذا تقصير في
مسيرة الاعتصام بالعكس يقتضي الحال ان تزداد الالوان وتتفاعل ... فربما اعتبر البعض ان هذا مكسبا لتحييد اللون الاساسي وترك الفراغ الواضح في خيمة الاعتصام فنرجو ان عودة السيد شاكر الجوهري وجمعية الصحافة الالكترونية الاردنية للخيمة التي بوجودهم اثبتت حيوية المطالب والالتزام بشروط العمل الناجح والفريق الملتزم
الكاتبة والاعلامية وفاء الزاغة

فقد ورد في الصحف الالكترونية الخبر الاتي ...
جمعية الصحافة الاردنية مكون اساسي في خيمة الاعتصام

أعلنت جمعية الصحافة الإلكترونية الأردنية تعليق مشاركتها في خيمة اعتصام الإعلام الإلكتروني، إلى حين ايفاء تنسيقية المواقع الإلكترونية بالتزاماتها.

وحدد الزميل شاكر الجوهري رئيس الجمعية، الإلتزام المطلوب من التنسيقية الإيفاء به، وهو تسمية ممثلها في القيادة الثلاثية للإعتصام، التي تضم كذلك جمعية الكتاب الإلكترونيين، وهو كان شرطا مسبقا للتعاون بين الجمعية والتنسيقية، وكذلك جمعية الكتاب الإلكترونيين، غير أن التنسيقية لم تلتزم بشي من شروط العمل الناجح التي تم الإتفاق عليها، وعمدت إلى الإنفراد ببعض المسلكيات غير المقرة جماعيا، التي لا علاقة لها بالمطالب والمواقف المجمع عليها من قبل الجميع، خاصة وأن عدم الإلتزام بدأ يفرز تشوهات مؤذية لا ترغب الجمعية بها.

ولفت الجوهري إلى إن الجمعية هي التي حسمت أمر اقامة خيمة الإعتصام، وتولت كتابة بيان إعلان الإعتصام، وبيان اشهار التحالف المدني لمناهضة قانون المطبوعات المعدل، وإدارة حفل اشهاره، فيما تولى آخرون التفنن في اختراع منغصات صغيرة.

وأكد الجوهري تمسك الجمعية برفض قانون المطبوعات المعدل، وقال إن الجمعية تدرس الإقدام على خطوات تصعيدية.