الوحدات خسر «نفسياً»
حتى أشد المتشائمين لم يكن يخطر في باله أن يخسر الوحدات مباراة الاياب مع الكويت بنتيجة 0/3.
في الذهاب، كان الوحدات ضيفاً ثقيلاً على منافسه بل ان نتيجة التعادل السلبي لم تكن عادلة وفقاً لمجريات المباراة وفرص التسجيل، ورغم ذلك أندرج التعادل ضمن خانة النتيجة الايجابية كونه تحقق خارج الديار، ما جعل الفريق يدخل مباراة أمس بأفضلية معززة بالأرض والجماهير التي لبت نداء الواجب!.
لماذا فقد الوحدات الأفضلية بصورة مفاجئة؟ وهل هو نفس الفريق الذي أقنع قبل أيام في موقعة الكويت؟ وأين عزيمة لاعبيه واصرارهم المعهود؟.
لم يكن الوحدات بحالته الطبيعية، رسالة عاجلة الى مديره الفني، القديم - الجديد. ولم يظهر بصورة الفريق القادر على المنافسة على ألقاب الموسم الحالي، كما أعلن قبل أيام رئيس لجنة الكرة بالنادي. ولم يمتلك الفريق المساند بحشد جماهير كبير، قدرة الرد، واظهار شخصية الفريق البطل، كما تعودنا في مناسبات سابقة!.
قبل المباراة بدا الانشغال بترتيبات استقبال الفريق الضيف، والورود، يفوق بكثير التفكير بالتحضير للمباراة، فالجانب النفسي -المعنوي- كان غائباً عن التجهيز والاعداد ما يفسر انعدام توازن خطوط الفريق وقلة تركيز اللاعبين والأخطاء -الساذجة- التي أستثمرها لاعبو الكويت بدرجة عالية من النجاح والتوفيق!.
فقد الوحدات، مجدداً، فرصة الذهاب بعيداً في بطولة أستعصت عليه وأضحت أشبه بالحلم، وكشف ظهوره الأخير الحاجة الماسة الى المباشرة بتقييم شامل، فالفريق الذي خاض مباراة أمس، هو «شبح» الفريق الذي صنع «ربيع» انجازات المارد.
لماذا فقد الوحدات الأفضلية بصورة مفاجئة؟ وهل هو نفس الفريق الذي أقنع قبل أيام في موقعة الكويت؟ وأين عزيمة لاعبيه واصرارهم المعهود؟.