بعد ان اعطينا صكوك الغفران للفاسدين وكرسنا الفوقيه والعرفيه والاستبداد والحلول الامنيه في الصوت الواحد .. الاردن الى أين ..؟؟
كنا قد طرحنا هذا السؤال سابقا وقلنا أيها الاخوه ان التركه التي خلفها الفاسدون عظيمه والخساره جسيمه وانا نقفز في المجهول ونحو المجهول سيما واننا عشنا فترة تجاذبات وتناحر فيما بين تيارين تيار وطني اصلاحي يدعو لاستئصال الفساد وادواته في بلادنا وتيار محافظ يدعو الى التمترس خلف مصالحه ومكتسباته ويضع العصا في دواليب الاصلاح ويقودنا الى الحتميه البغيضه لدى نفوس الجميع وهو الصدام مع الدوله التي انهارت مؤسساتها سوى المؤسسه الامنيه والتي تقود المشهد بمنتهى السوداويه والقبضه الحديديه التي تتماشى مع اطروحات الحرس القديم وادبياتهم والتي قادت من حولنا الى الدمار والانتحار كما هو حاصل في سوريا الان ودول الربيع العربي !!
لقد غابت عن اولوياتنا اولوية واحده وهي اولوية الاصلاح بمعناه الاستئصالي الذي تتغير فيه موازين اللعبه ويصبح فيها الشعب هو المصدر الحقيقي للسلطه وتكون الديمقراطيه المعنيه بتكافؤ الفرص والعداله الاجتماعيه هي الخيمه التي يستظل بها الجميع لنخرج من عنق الزجاجه ومن ازمة وجوديه حقيقيه فرضتها علينا اولويات النخب الهابطه علينا من وحي العولمه والخوصصه والتي مكناها من رقابنا واعطيناها مفاتيح الحلول لمشاكلنا لتقودنا الى الهاويه بعد ان دمرت كل شيئ ولم يبقى لنا اي شيئ فكان هذا الاخراج السيئ لقانون الانتخاب الذي مازلنا نراوح مكاننا بشأنه ولم نستطع ان نخرج من هواجس النتائج المحكومه بعقدة المخرجات التي لا تلبي نزعات الاستبداد والتفرد باتخاذ القرار ولو كان كارثيا ترفضه الاغلبيه !!!
ماهو الحل اذن امام اصرار مراكز القوى على الاستفراد كل على حده بالحل وفرضه وفق منوال اجنداته ولنبقى نسير في نفس المكان دون ان نتقدم خطوه واحده فقانون الانتخاب الذي فرض علينا ودون ادنى مراعاه لحركة الشارع وحراكه السياسي والمجتمعي بل وفق تصورات ادمغة وجهابذة الحلول الاستئصاليه الذين ظنوا انهم الاجدر بقيادة المرحله وسياساتها وفق اولويات وتعليمات جندرمه النظام الاردني والذين اثبتت الايام عقم تصوراتهم وحلولهم وقادونا الى مانحن فيه من ضياع وتيه وانهم جزء من المشكله !!!
القانون الانتخابي لم يكرس للتعدديه ولم ينقلنا الى اجواء الديمقراطيه بل كرس منهاج الصوت الواحد وخسر الخيارات في ظل عمليه انتخابيه محكوم بنتائجها وفق وحسب ما يراه صاحب الشأن والذي تكرس فيه الفوقيه والعرفيه والاستبداد والحلول الامنيه دون ادنى قيمه لارادة شعب ووطن وحراكه الشعبي ومطالبه باصلاح جوهري وتداول حقيقي للسلطه يكون فيها هو صاحب الشأن والشرعيه للخروج مما نحن فيه !!
لقد اعطينا صكوك الغفران للفاسدين في العديد من الملفات والتي اصرينا رغم الفساد الظاهر فيها على برائة من تحوم حولهم الشبهات وبعدم كفاية الادله الجرميه رغم ان الفصل فيها هو للقضاء وحده وليس غيره فعن اي اصلاح يتحدثون !!!
ان تحقيق الاصلاح ينطلق من مبدأ واحد وفرضيه واحده لابد فيها ان تكون القناعه متوفره لدى صاحب القرار بأن عودة الاموال التي سرقت ونهبت وقانون من اين لك هذا حاضرا على تلك الاجندات ومدعوم باراده سياسيه واضحه تنزع فتيل الازمه ويكون فيها الفساد محاربا بلا هواده لا ان تكون العمليه انتقائه !!!
الكاتب الصحفي والشاعر نايف حطاب السليم
الكاتب الصحفي والشاعر نايف
Nayef_alslayem@yahoo.com
لقد غابت عن اولوياتنا اولوية واحده وهي اولوية الاصلاح بمعناه الاستئصالي الذي تتغير فيه موازين اللعبه ويصبح فيها الشعب هو المصدر الحقيقي للسلطه وتكون الديمقراطيه المعنيه بتكافؤ الفرص والعداله الاجتماعيه هي الخيمه التي يستظل بها الجميع لنخرج من عنق الزجاجه ومن ازمة وجوديه حقيقيه فرضتها علينا اولويات النخب الهابطه علينا من وحي العولمه والخوصصه والتي مكناها من رقابنا واعطيناها مفاتيح الحلول لمشاكلنا لتقودنا الى الهاويه بعد ان دمرت كل شيئ ولم يبقى لنا اي شيئ فكان هذا الاخراج السيئ لقانون الانتخاب الذي مازلنا نراوح مكاننا بشأنه ولم نستطع ان نخرج من هواجس النتائج المحكومه بعقدة المخرجات التي لا تلبي نزعات الاستبداد والتفرد باتخاذ القرار ولو كان كارثيا ترفضه الاغلبيه !!!
ماهو الحل اذن امام اصرار مراكز القوى على الاستفراد كل على حده بالحل وفرضه وفق منوال اجنداته ولنبقى نسير في نفس المكان دون ان نتقدم خطوه واحده فقانون الانتخاب الذي فرض علينا ودون ادنى مراعاه لحركة الشارع وحراكه السياسي والمجتمعي بل وفق تصورات ادمغة وجهابذة الحلول الاستئصاليه الذين ظنوا انهم الاجدر بقيادة المرحله وسياساتها وفق اولويات وتعليمات جندرمه النظام الاردني والذين اثبتت الايام عقم تصوراتهم وحلولهم وقادونا الى مانحن فيه من ضياع وتيه وانهم جزء من المشكله !!!
القانون الانتخابي لم يكرس للتعدديه ولم ينقلنا الى اجواء الديمقراطيه بل كرس منهاج الصوت الواحد وخسر الخيارات في ظل عمليه انتخابيه محكوم بنتائجها وفق وحسب ما يراه صاحب الشأن والذي تكرس فيه الفوقيه والعرفيه والاستبداد والحلول الامنيه دون ادنى قيمه لارادة شعب ووطن وحراكه الشعبي ومطالبه باصلاح جوهري وتداول حقيقي للسلطه يكون فيها هو صاحب الشأن والشرعيه للخروج مما نحن فيه !!
لقد اعطينا صكوك الغفران للفاسدين في العديد من الملفات والتي اصرينا رغم الفساد الظاهر فيها على برائة من تحوم حولهم الشبهات وبعدم كفاية الادله الجرميه رغم ان الفصل فيها هو للقضاء وحده وليس غيره فعن اي اصلاح يتحدثون !!!
ان تحقيق الاصلاح ينطلق من مبدأ واحد وفرضيه واحده لابد فيها ان تكون القناعه متوفره لدى صاحب القرار بأن عودة الاموال التي سرقت ونهبت وقانون من اين لك هذا حاضرا على تلك الاجندات ومدعوم باراده سياسيه واضحه تنزع فتيل الازمه ويكون فيها الفساد محاربا بلا هواده لا ان تكون العمليه انتقائه !!!
الكاتب الصحفي والشاعر نايف حطاب السليم
الكاتب الصحفي والشاعر نايف
Nayef_alslayem@yahoo.com