العجلات والماتور

من سنة المفقعي واحنا نسمع على لسان الحكومات ’ شي اسمه ( عجلات )’
مرة يقول لك عجلة التنمية , مرة يقول لك عجلة الاقتصاد , او عجلة الحياة السياسية ....الاجتماعية .... الديمقراطية وغيره من العجلات سواء المنفسه او المنفوخه .....
ولو رجعنا شوية لأختراع العجلة نجد ان اختراعها لم يكن الا لحاجة سهولة الحركة مع وجود الاحمال ... يعني الاجنبي لما اخترعها كان عارف يقينا انه في شيء رح يضعه الانسان ( بطريقة ما ) فوق العجل حتى تسهل الحركة والسرعة في انجاز العمل ....
وهسا خلونا نرجع لعجلاتنا وسيارتنا , فأذا كانت الحكومة هي اللي تعمل العجلات , فأن الشعب هو السيارة اللي المفروض تركب على هذه العجلات حتى تسهل حياة الناس وحركتهم , طيب انا مش فاهم كيف الحكومات تعمل كل هالعجلات بدون ما تنتبه لمحرك السياره اذا شغّال او لازمه صيانه !!!!!!!!!
طيب ما الكل عارف ان سيارة الشعب قديمة ,ومالها قطع غيار, زجاج معتم مساحات ما فيه , الماتور يوكل زيت , البودي ( ماكل ضربات الدنيا على راسه ) الشاسي مقصوص ( شعب موديل قديم ) يعني بدون اضافات , بالصيف ما فيه كندشن , وبالشتاء مافيه دفايه ( ماكل هوا بالصيف والشتا ) يتخالف (على مزاج رقيب السير ) عمره ما قطع الاشاره حمرا الا ان الكاميرا بتصوره (كيف ما تعرف ) .....
ما فيه صالح غير مرايا الجنب , عشان هيك الشعب شاطر بس يطلّع الى الخلف ويتذكر شو كان وشو عمل فيه الميكانيكي ( الحكومة ) وكيف خرّب عشته وعيشته وعمره ما ينجح بالفحص عند الترخيص .
ومع ذلك تصر الحكومة انها تحمل السيارة اكثر من طاقتها , لأنه طول ما هي شايفه ماتور الشعب يدور وهي بتحمله زياده , ناسية ان الماتور يدور ( اه ) بس ما يتحرك من محله مترين الا بده دفشه .
الخوف بكره السيارة (تفرهل ) وتبلط على الدوار بعد ما يعض الماتور على اي شي , قول لي وين الونش اللي ممكن يسحبها , مع هالحمل , ولوين رح يوديها , واي ميكانيكي رح يشتغل بمثل هيك سيارة مبزوطة , اكيد وقته رح يضيع بدون فايده وغيرهيك مين رح يحاسبه

اذا صلّحها والا رايكوا يبيعها كوم حديد

فيصل البقور