أخبار البلد
قال أمين سر المجلس الأعلى للإصلاح الشيخ سالم الفلاحات، إن المسيرة
الحاشدة التي يتم التنسيق مع الحراكات الشبابية والشعبية من أجل إقامتها في
10/5 لن تكون "الأخيرة ولا الأكبر".
وأضاف في لقاء جمع الحركة الإسلامية والحراكات الشبابية والشعبية المطالبة
بالإصلاح مساء اليوم الاثنين في مجمع النقابات بعمان، أن الحركة الإسلامية
قدمت مشروعها للإصلاح منذ زمن، وهي حريصة على أن يكون معها شركاء من القوى
الوطنية في هذا المشروع.
وأكد الفلاحات على ضرورة التنسيق بين الحراكات الشبابية والشعبية وصولاً
إلى أن تصبح كتلة واحدة، مشيراً إلى أن الحركة الإسلامية تسعى إلى أن تكون
جزءاً من المسيرة التي "سنبذل كل طاقاتنا من أجل إنجاحها بالتشارك مع
الجميع".
وتابع: "الحركة الإسلامية جزء من الحراك، لن تتقدم عليه، ولن تتأخر عنه".
وأشار إلى أن العلم الذي سيُرفع في المسيرة هو العلم الأردني فقط، مؤكداً
أن الحث على المشاركة في هذه المسيرة واجب وطني، لأن تحقيق الإصلاح مصلحة
للجميع، "والوقت لم يعد يحتمل التأخير".
وكشف عن أن التواصل مع الجبهة الوطنية للإصلاح لا يزال مستمراً بخصوص
المسيرة، نافياً ما أوردته إحدى الصحف اليومية من أن الجبهة تتبرأ من
المسيرة.
وتحدث في اللقاء عدد من النشطاء في الحراك الشعبي، أكدوا في كلماتهم على
ضرورة التنسيق مع جميع القوى المطالبة بالإصلاح "بما فيها اليسارية".
وشددوا بأنهم لن يكتفوا بالمشاركة في المسيرة القادمة، "وإنما سيبذلون
جهودهم في الدعوة إلى المشاركة فيها"، مؤكدين أن تاريخ 10/5 سيكون مفصلياً
في تعامل الحراك مع النظام.
وبحثوا موضوع إصدار بيان عن المسيرة باسم جميع الحراكات الداعية لها،
وطبيعة الكلمات التي من المفترض أن تُلقى فيها، وتحديد أسماء المتحدثين.
وسيصدر بيان موقّع من الحراكات والقوى التي ستشارك في تنظيم المسيرة عقب انتهاء الاجتماع الذي ما زال حتى لحظة كتابة هذا التقرير.