سقوط "النموذج" التركي
بالإضافة لوقوع العرب تحت الاحتلال التركي والعائلة العثمانية السلجوقية قرونا مديدة من التخلف والظلام الدامس، فقد ظل العرب اسرى (النموذج) التركي في محطاته المختلفة:-
1- المحطة الكمالية الاتاتوركية (مصطفى كمال اتاتورك) اول رئيس لتركيا بعد الغاء خلافة آل سلجوق.
فمن وحي تجربته تتالت الانقلابات العسكرية العربية خاصة انقلاب بكر صدقي في العراق والانقلابات السورية (الزعيم والحناوي والشيشكلي) وانقلاب يوليو في مصر 1952 الى البقية..
2- المحطة الاردوغانية (اردوغان) التي شكلت انقلابا على المحطة السابقة، فالاولى علمانية والثانية ذات طابع إسلامي مصنف ضمن ما بات يعرف بالإسلام الأمريكي وكما انتشرت الأولى بدعم المخابرات الأمريكية (باستثناء الحالة المصرية عندما حول عبدالناصر الانقلاب المصري المدعوم أمريكيا الى ثورة ضد المصالح الأمريكية) فقد انتشرت الثانية (الإسلام الأمريكي) بدعم هذه المخابرات أيضا (دور الأمريكان في منع ضباط الجيش التركي من التدخل في الانتخابات وتكرار هذه التجربة في مصر وتونس).
3- أما ما غاب ويغيب عن أوهام المراهنة على (النماذج التركية) فهو اختلاف الأدوار المناطة بالأتراك عنها في الحالة العربية فالانقلاب العسكري التركي وسيطرة الجيش على الحياة السياسية ثم استبداله بإسلام أمريكي، كان مكرسا لخدمة المصالح الأمريكية ضد روسيا وخطوط النفط والغاز عبر البحر الأسود سواء كانت روسيا اشتراكية أم اقرب الى رأسمالية الدولة، فيما الموقف من الثكنة والقاعدة العسكرية العدوانية الامريكية في الشرق العربي والأوسط، اي دولة العدو الصهيوني (إسرائيل) هو المحدد الأساسي لأي لاعب إقليمي يراهن على الدعم الأمريكي..
وحيث يؤكد الإسلاميون الراغبون بهذا الدعم للوصول إلى السلطة أو المشاركة فيها على احترامهم لكامب ديفيد كما فعل مرسي او على استعدادهم لذلك عبر الحديث عن صلح حديبية أو رملة طويل كما قال بعض قادة حماس، إلا ان اختبار هذه النوايا في الواقع مفتوح على احتمالات شتى بينها انفجار الحركات الإسلامية نفسها لصالح جماعات منافسة، وهكذا..
1- المحطة الكمالية الاتاتوركية (مصطفى كمال اتاتورك) اول رئيس لتركيا بعد الغاء خلافة آل سلجوق.
فمن وحي تجربته تتالت الانقلابات العسكرية العربية خاصة انقلاب بكر صدقي في العراق والانقلابات السورية (الزعيم والحناوي والشيشكلي) وانقلاب يوليو في مصر 1952 الى البقية..
2- المحطة الاردوغانية (اردوغان) التي شكلت انقلابا على المحطة السابقة، فالاولى علمانية والثانية ذات طابع إسلامي مصنف ضمن ما بات يعرف بالإسلام الأمريكي وكما انتشرت الأولى بدعم المخابرات الأمريكية (باستثناء الحالة المصرية عندما حول عبدالناصر الانقلاب المصري المدعوم أمريكيا الى ثورة ضد المصالح الأمريكية) فقد انتشرت الثانية (الإسلام الأمريكي) بدعم هذه المخابرات أيضا (دور الأمريكان في منع ضباط الجيش التركي من التدخل في الانتخابات وتكرار هذه التجربة في مصر وتونس).
3- أما ما غاب ويغيب عن أوهام المراهنة على (النماذج التركية) فهو اختلاف الأدوار المناطة بالأتراك عنها في الحالة العربية فالانقلاب العسكري التركي وسيطرة الجيش على الحياة السياسية ثم استبداله بإسلام أمريكي، كان مكرسا لخدمة المصالح الأمريكية ضد روسيا وخطوط النفط والغاز عبر البحر الأسود سواء كانت روسيا اشتراكية أم اقرب الى رأسمالية الدولة، فيما الموقف من الثكنة والقاعدة العسكرية العدوانية الامريكية في الشرق العربي والأوسط، اي دولة العدو الصهيوني (إسرائيل) هو المحدد الأساسي لأي لاعب إقليمي يراهن على الدعم الأمريكي..
وحيث يؤكد الإسلاميون الراغبون بهذا الدعم للوصول إلى السلطة أو المشاركة فيها على احترامهم لكامب ديفيد كما فعل مرسي او على استعدادهم لذلك عبر الحديث عن صلح حديبية أو رملة طويل كما قال بعض قادة حماس، إلا ان اختبار هذه النوايا في الواقع مفتوح على احتمالات شتى بينها انفجار الحركات الإسلامية نفسها لصالح جماعات منافسة، وهكذا..