ابن شقيقة الزرقاوي بين 4 إرهابيين القت القبض عليهم "قوات حرس الحدود" فجر امس السبت
اخبار البلد : عمان ، 23 أيلول، محمد شريف الجيوسي أكد مصدر اردني مطلع أن ابن شقيقة زعيم تنظيم القاعدة في العراق أبو مصعب الزرقاوي كان بين أفراد المجموعة السلفية المسلحة التي اعتقلتها قوات حرس الحدود أمس السبت في طريقها إلى سورية للإنضمام لما يسمى جماعة انصار السنة. ونقل المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه قوله: معلوماتنا تقول أن عدد أفراد الجماعة السلفية التي أُلقي القبض عليها وهي في طريقها إلى سورية لمقاتلة الجيش العربي السوري تضم 4 أفراد من بينهم عمر الخلايلة (30 عاما) وهو ابن شقيقة أبو مصعب الزرقاوي زعيم تنظيم القاعدة في العراق الذي قتل في حزيران العام 2006 ، قرب بعقوبة، شمال بغداد، بطريقة تباينت روايتها. وكانت قوات حرس الحدود الأردنية ألقت القبض فجر أمس السبت على مجموعة مسلحة سلفية في طريقها إلى سورية قرب الحدود الأردنية بعد تبادل إطلاق نار معها. ( بعثنا لكم بالخبر في حينه ) يذكر أن التيار السلفي ( الجهادي ) الوهابي في الأردن، حذر أمس السبت من وصفه بالنظام 'النصيري' في سورية، من استهداف من قال انهم 'أهل السنة والجماعة'، داعياً الى الجهاد ضد.سورية. لكن القيادي في التيار السلفي الجهادي في الأردن، محمد الشلبي الملقب بـ' أبي سياف'قدم رواية مختلفة للرواية الرسمية الأردنية، إذ اعلن اليوم الأحد، أنه أرسل 4 من أنصاره إلى سورية للجهاد ضد الجيش العربي السوري النظامي. قائلاً أن 4 إخوة لنا في التيار السلفي الجهادي غادروا إلى سورية يوم أمس الأولالجمعة وتلقينا اليوم نبأ وصولهم إلى مدينة درعا (جنوب) بالسلامة. وأشار أبو سياف إلى أن 'بعض الأخوة يذهب إلى سورية بصورة منتظمة والبعض الآخر بصورة شخصية'. من جهته قال القيادي البارز في التيار،عبد شحادة الملقب بأبي محمد الطحاوي، خلال تأبين أحد أعضاء التيار(الملقب عاشق الحوريات !) الذي قتل الأسبوع الماضي في إدلب بشمال سورية ،خلال مواجهات مع ما يسمى الجيش السوري الحر، أن ' أي مكان فيه انتهاك لحرمات المسلمين وأعراضهم.. فإن السلفيين الجهاديين سيهبون للدفاع عنهم ، وتابع زعمه بالقول . في حفل التأبين بمخيم البقعة بالأردن،أن 'النظام السوري أوغل في دماء السوريين قبل أن يوغل بدماء الصهاينة'، واصفاً 'النظام السوري بالنظام الباغي الذي أوغل أيضاً بدماء الفلسطينيين قبل أن يوغل بدماء السوريين'. في إشارة لأصول ( عاشق الحوريات ) الطالب الجامعي الفلسطيني الأصل ، الذي غررت به الجماعات السلفية وأرسلته للموت على يد ما يسمى الجيش الحر إثر خلاف مسلح بين "الحر " وسلفيي الأردن ، وهو ما كان قادة السلفيين الاردنيين قد عبروا عنه قبل أسابيع من انه يجري التضحية بعناصرهم ووضعهم في المقدمة دون تسليح مماثل لما يحظى به غيرهم من الإرهابيين . وتابع الطحاوي تخاريفه بالقول ان 'النظام السوري ليس نظاماً مقاوماً أو ممانعاً'واعتبر ان إيران وحزب الله (لبنان) وجيش المهدي (العراق) 'عملاء لليهود'.