عمال مياومة وزراعة الزراعة يتهمون الحكومة بالمماطلة في تثبيتهم


تشير معلومات مؤكدة أن أكثر من 200 عامل مياومة في وزارة الزراعة بمنطقة لواء ذيبان بصدد تنظيم إعتصام خلال هذا الأسبوع إحتجاجاً على تجاهل تنفيذ مطالبهم التي كانت الحكومة قد وعدت بتحقيقها، موضحين أن وزير وزير الزراعة أحمد آل خطاب وفي لقاء مع ممثلي العمال المياومة جرى قبل 3 أشهر تعهد بإغلاق ملف العمال من خلال بتثبيتهم وادماجهم في الهيكل التنظيمي للوزارة وتأمين حياة كريمة لهم واشعارهم بالاستقرار الوظيفي، وأنه سيتم تثبيتهم على مرحلتين، المرحلة الاولى خلال العام الجاري والمرحلة الثانية خلال العام القادم حسب اقدمية التعيين، إلا أنه وحتى هذه اللحظة لم يتم تثبيت سوى عدد قليل ممن تمكنوا من "تدبير واسطة"، حسب تعبير العمال.
وأوضح عدد من العمال إلى أن وزراة الزراعة لا تريد تبثيت سوى 600 عامل بينما يبلغ عددهم 1300 عامل موزعين على مختلف مديريات الوزارة في المملكة، وأكدوا خشيتهم من تدوير مشكلتهم من حكومة إلى أخرى، مشيرين إلى أن الحكومة الحالية على وشك الرحيل دون أن تنفذ وعودها، وحتماً ستنتقل المشكلة إلى حكومة قادمة مما يعني وعوداً جديدة وفترات إنتظار أخرى. وأفاد العمال أنهم يعملون في ظروف عمل صعبة، من ناحية طبيعة العمل الميدانية الشاقة، وأنّهم محرومون من أيّ امتيازات وظيفية، ما يتسبب في حدوث "تمايز" في التعامل بينهم وبين زملائهم المثبتين في الخدمة، من ناحية الإجازات والعلاوات وغير ذلك من امتيازات وظيفية.
الجدير ذكره أنّ عمال المياومة في الوزارات والدوائر الحكومية نفّذوا وعلى إمتداد 3 سنوات العديد من الاعتصامات أمام وزارة الزراعة ورئاسة الوزراء ومجلس النواب والديوان الملكي لدفع الحكومة إلى تحويلهم إلى نظام المقطوع، تخللتها إضرابات جماعية عن الطعام.