ابن شقيقة الزرقاوي اعتقل ضمن المجموعة السلفية المسلحة

أكد مصدر مطلع أن ابن شقيقة الزعيم الراحل لتنظيم القاعدة في العراق أبو مصعب الزرقاوي كان من بين أفراد المجموعة السلفية المسلحة التي اعتقلتها قوات حرس الحدود أمس السبت وهي طريقها إلى سورية للقتال.
ونقلت موقع وكالة أنباء "يو بي آي" عن المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه قوله: "معلوماتنا تقول إن عدد أفراد الجماعة السلفية التي أُلقي القبض عليها وهي في طريقها إلى سورية لمقاتلة الجيش السوري النظامي تضم 4 أفراد من بينهم عمر الخلايلة (30 عاما) وهو ابن شقيقة أبو مصعب الزرقاوي زعيم تنظيم القاعدة في العراق الذي قتل في حزيران (يونيو) العام 2006 إثر قصف طائرات أميركية للمخبأ الذي كان يحتمي فيه قرب بعقوبة، شمال بغداد".
وكانت قوات حرس الحدود الأردنية ألقت القبض فجر أمس السبت على مجموعة مسلحة سلفية في طريقها إلى سورية قرب الحدود الأردنية بعد تبادل إطلاق معها.
يذكر أن التيار السلفي في الأردن، حذر أمس السبت من وصفه بالنظام "النصيري" في سورية، من استهداف "أهل السنة والجماعة"، داعياً الى الجهاد ضد نظام الرئيس بشار الأسد.
إلى ذلك، أعلن القيادي في التيار السلفي الجهادي في الأردن محمد الشلبي الملقب بـ" أبي سياف"، اليوم الأحد، أنه أرسل 4 من أنصاره إلى سورية للجهاد ضد الجيش السوري النظامي.
وقال أبو سياف: "إن 4 إخوة لنا في التيار السلفي الجهادي غادروا إلى سورية يوم أمس الجمعة وتلقينا اليوم نبأ وصولهم إلى مدينة درعا (جنوب) بالسلامة".
وأشار أبو سياف إلى أن "بعض الأخوة يذهب إلى سورية بصورة منتظمة والبعض الآخر بصورة شخصية".
بدوره، قال القيادي البارز في التيار، عبد شحادة الملقب بأبي محمد الطحاوي، خلال حفل تأبيني لأحد أعضاء التيار قتل الأسبوع الماضي في إدلب بشمال سورية خلال مواجهات مع الجيش السوري، إن " أي مكان فيه انتهاك لحرمات المسلمين وأعراضهم.. فإن السلفيين الجهاديين سيهبون للدفاع عنهم".
وأضاف في التأبين الذي أقيم في مخيم البقعة بالأردن، أن "النظام السوري أوغل في دماء السوريين قبل أن يوغل بدماء الصهاينة"، واصفاً "نظام بشار الأسد بالنظام الباغي الذي أوغل أيضاً بدماء الفلسطينيين قبل أن يوغل بدماء السوريين".
وتابع أن "النظام السوري ليس نظاماً مقاوماً أو ممانعاً"واعتبر ان إيران وحزب الله (لبنان) وجيش المهدي (العراق) "عملاء لليهود".