الإسلاميون و"الوطنية للإصلاح" يؤكدان مقاطعتهما للإنتخابات
أخبا رالبلد - كشفت مصادر مطلعة ان لقاء ضم امس المكتبين التنفيذيين
لجماعة الاخوان المسلمين وذراعها السياسية حزب جبهة العمل الاسلامي والجبهة
الوطنية للاصلاح تم خلاله مناقشة جهود الوساطة التي بذلت مؤخرا لثني
الاخوان المسلمين عن قرارهم مقاطعة الانتخابات النيابية وان الاجتماع خلص
الى عدم الاستجابة الى هذه الوساطات والبقاء على قرار مقاطعة الانتخابات في
الوقت الذي توجه فيه امس قياديان في جماعة الاخوان الى القاهرة لاجراء
لقاءات مع قيادة التنظيم الدولي والاخوان في مصر.
واشارت المصادر الى ان اللقاء ناقش جهود الوساطة التي جرت خلال الفترة الماضية والتي قامت بها عدد من الشخصيات السياسية في هذا الاطار
مثل بسام العموش وفيصل الفايز وجواد العناني والتي اتت اساسا لضمان مشاركة الجميع في الانتخابات النيابية لا سيما جماعة الاخوان المسلمين الا ان المجتمعين قرروا عدم الاستجابة للوساطات والابقاء على قرار عدم المشاركة في الانتخابات ما لم يتم تعديل قانون الانتخاب واجراء تعديلات دستورية تطالب بها جماعة الاخوان المسلمين .
وتشير المصادر الى ان توجه نائب المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمي زكي بني ارشيد ورئيس مجلس شوري حزب جبهة العمل الاسلامي على ابو السكر
وهما المحسوبان على تيار التشدد في الاخوان ياتي لوضع قيادة التنظيم الدولي بصورة التطورات على الساحة وتلقي الارشاد والتوجيه في هذا الصدد خاصة
ان القياديان معروفان بارتباطهما المباشر وصلاتهما الوثيقة بقيادة التنظيم الدولي وتوجهاته وقراراته .
واشارت المصادر الى ان اللقاء ناقش جهود الوساطة التي جرت خلال الفترة الماضية والتي قامت بها عدد من الشخصيات السياسية في هذا الاطار
مثل بسام العموش وفيصل الفايز وجواد العناني والتي اتت اساسا لضمان مشاركة الجميع في الانتخابات النيابية لا سيما جماعة الاخوان المسلمين الا ان المجتمعين قرروا عدم الاستجابة للوساطات والابقاء على قرار عدم المشاركة في الانتخابات ما لم يتم تعديل قانون الانتخاب واجراء تعديلات دستورية تطالب بها جماعة الاخوان المسلمين .
وتشير المصادر الى ان توجه نائب المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمي زكي بني ارشيد ورئيس مجلس شوري حزب جبهة العمل الاسلامي على ابو السكر
وهما المحسوبان على تيار التشدد في الاخوان ياتي لوضع قيادة التنظيم الدولي بصورة التطورات على الساحة وتلقي الارشاد والتوجيه في هذا الصدد خاصة
ان القياديان معروفان بارتباطهما المباشر وصلاتهما الوثيقة بقيادة التنظيم الدولي وتوجهاته وقراراته .