استنكرت الجبهة الوطنية للإصلاح ما وصفته بـ"الهجمة الإعلامية" التي تشنها وسائل إعلام محسوبة على "بعض أجهزة الدولة" ضدها, معتبرة ذلك محاولة "يائسة" للانتقاص من دورها "الرائد" في الحياة السياسية الأردنية.
وأكدت "الوطنية للإصلاح" في بيان لها اليوم أن نشر "الإشاعات الكاذبة", هدفه "النيل من وحدة الجبهة وزرع بذور الشقاق والانقسام داخلها".
وقال البيان إن "محاولات البعض الإدعاء بأن الجبهة الوطنية للإصلاح تلعب دوراً هزيلاً في الحياة السياسية الأردنية" أمر "لا يستقيم مع الواقع وإلا لما كانت هذه الهجمة غير المبررة من قبل بعض الحاقدين والموتورين على مسار الجبهة".
وأشارت الجبهة إلى الملتقى الوطني الذي عقدته في بداية شهر أيلول الحالي، وطرحها لبرنامج النقاط الثمانية الذي "يشكل الأرضية التي يمكن البناء عليها للخروج من الأزمة".
وحذرت "الوطنية للإصلاح" من استمرار النهج الرسمي في اللجوء إلى "سياسة الإقصاء وتخوين الرأي الآخر"، مشيرة الى ان من شأن ذلك "تفاقم الأوضاع الداخلية المأزومة".
وفيما يلي نص البيان..
بيان صادر عن الجبهة الوطنية للإصلاح
تتعرض الجبهة الوطنية للإصلاح إلى هجمة مستمرة واضحة من قبل بعض الأبواق الإعلامية المحسوبة على بعض الأجهزة في محاولة يائسة وبائسة للانتقاص من الدور الرائد للجبهة الوطنية في الحياة السياسية الأردنية.
كما تعكس تصميماً واضحاً على تعميم إشاعات كاذبة تهدف إلى النيل من وحدة الجبهة وزرع بذور الشقاق والانقسام داخلها من خلال محاولات مكشوفة لاتهام الجبهة بالتبعية إلى هذا التنظيم أو ذاك.
إن محاولات البعض الإدعاء بأن الجبهة الوطنية للإصلاح تلعب دوراً هزيلاً في الحياة السياسية الأردنية أمر لا يستقيم مع الواقع وإلا لما كانت هذه الهجمة غير المبررة من قبل بعض الحاقدين والموتورين على مسار الجبهة، الأمر الذي يجب التوقف عنده مطولاً في اللحظة السياسية الراهنة التي تشهد فيها البلاد أزمة سياسية واقتصادية واجتماعية عميقة كان للجبهة دوراً رئيسياً بالتأشير عليها من خلال الملتقى الوطني الذي عقدته الجبهة في بداية شهر أيلول الحالي، وطرحها لبرنامج النقاط الثمانية الذي يشكل الأرضية التي يمكن البناء عليها للخروج من الأزمة.
وتأسيساً على ما ذكر، تؤكد الجبهة الوطنية للإصلاح على وحدة صفوفها وتماسك كل مكوناتها واحترامها للنهج الديمقراطي الذي يسمح بتعدد الآراء داخلها.فهي ليست حزباً سياسياً ولكنها إطاراً للعمل العام يهدف إلى توحيد جهود كافة القوى الشعبية والحراكية والحزبية المطالبة بالإصلاح.
والجبهة الوطنية للإصلاح تعتبر أن هذه الهجمة من قبل عناصر ومؤسسات إعلامية ذات اتجاهات معروفة تمثل عودة إلى العقلية الإعلامية العرفية التي تتطلب من كل مكونات الوطن الولاء الأعمى الذي لا يسمح إلا بالقبول والموافقة دون أي نقاش، وهي لذلك تحذر من أن استمرار هذا النهج الرسمي في اللجوء إلى سياسة الإقصاء والتخوين للرأي الآخر، سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع الداخلية المأزومة.والجبهة الوطنية للإصلاح ستبقى دائماً الإطار الجامع والجدار الحامي لكافة القوى الوطنية الأردنية في مواجهة السياسات السلبية والقمعية والإقصائية التي تنتهجها مؤسسات وقوى الشد العكسي.
الجبهة الوطنية للإصلاح