العبداللات يتهم الروابدة ومدير الأمن بالتواطؤ ضده

أخبار البلد - دعا الناشط السياسي حسام العبداللات لإقالة العين عبد الرؤوف الروابدة ومدير الأمن العام حسين المجالي من منصبيهما لضلوعهما وتواطئهما في الاعتداء الذي تعرض له سابقا امام منزل الروابدة، متسائلا أين دور جهاز الأمن وعناصره في حماية المواطنين عند التعبير عن آرائهم بطرق سلمية، وفق قوله.

وقال العبداللات في مؤتمر صحفي عقده ظهر اليوم الاربعاء في منزله الكائن في منطقة طبربور إن ما تعرض له من اعتداء وضرب وطعن كان عبارة عن خدعة واستدراج من قبل الروابدة، معلنا انه سيطلب اللجوء السياسي خارج الأردن أن لم يتم إنصافه وحصوله على حقه من خلال القضاء، واصفا بعض من يطلق عليهم بالرموز الوطنية والنخب السياسية بـ"الأصنام والفاسدين".

وتطرق إلى التقصير والاهمال الذي مارسه جهاز الامن العام تجاه حمايته ومن معه وقت الوقفة امام منزل الروابدة، متهما الجهاز بالتواطؤ مع أنصار الروابدة في التحضير للاعتداء من خلال غياب عناصره عن الاعتصام في ذلك الوقت، مرجعا ذلك لخلاف بينه وبين مدير الأمن العام على خلفية كتابات صحفية انتقد فيها جهاز الامن العام ومديره، حسب تعبيره.

ووصف العبداللات كل من تجمع امام منزل الروابدة ممن ادعوا نصرته وقاموا بالاعتداء عليه بـ"الزعران والشبيحة"، لافتا إلى سيره في إجراءات مقاضاة الروابدة وابنه عصام وممن استطاع التعرف عليهم من خلال ظهورهم في تسجيلات الفيديو التي عرضت على المواقع الإكترونية الاخبارية، مستنكرا في الوقت ذاته ادعاء انصار الروابدة بأن سيد الاردن الجديد هو "الروابدة" وهو ما ظهر على لسان احد انصار الروابدة في التسجيلات، حسب قوله.

وأعلن العبداللات عن إقامة مسيرة حاشدة لنصرة الرسول عليه السلام وتضامنا مع المواقع الإلكترونية ضد قانون المطبوعات والنشر المعدل مؤخرا، معتبرا ان القانون جاء لتكميم أفواه الداعين للاصلاح والتغيير.

إلى ذلك أشار المحامي موسى العبداللات إلى ان ما تم من اعتداء على الناشطين امام منزل الروابدة انما هو مخطط من قبل قوى الشد العكسي لضرب العشائر فيما بينها، مؤكدا على استحالة ذلك بسبب الوعي والفهم الذي يتمتع به أبناء العشائر.

وأعرب العبداللات عن استغرابه من الإجراء القانوني الذي تم في قضية الاعتداء حيث تم إحالة القضية على مدعي عام شمال عمان دون الاستماع لأقوال المعتدى عليه إضافة إلى الشهود لدى ضابطية المركز الأمني قبل تحويل القضية إلى المدعي العام.

أما الصحفي حسين المومني الذي تعرض هو الاخر للاعتداء بالرغم من وجوده في الاعتصام للتغطية الصحفية بحكم عمله، قال متسائلا لماذا لم يتم معالجتنا من قبل المركز الصحي في منطقة "أبو نصير" لدى توجهنا إليه لتلقي العلاج جراء الاصابات جراء اعتداء انصار الروابدة علينا، معربا عن استهجانه جراء رفض مدير المركز معالجة جروحهم إلا بعد استشارة وزير الصحة، متسائلا هل معالجة مصاب تريد استشارة أي كان.

من ناحيته أكد الناشط السياسي احمد عويدي العبادي على أن الحرية في الاردن سترى النور شاء من شاء وأبى من أبى، مشددا على ان النظام لا يوجد لديه إرادة ونية للإصلاح، معتمدا في ذلك على عوامل داخلية وخارجية، على حد قوله.

وأوضح العبادي أن جهات رسمية عرضت عليه المشاركة في الترشيح للانتخابات النيابية المقبلة مقابل الدعم ، بينا أنه رفض هذا العرض، مؤكدا انه ينطلق من موقف مبدأي لمعارضة العملية الانتخابية.