بإختصار 8


ما أروع المرء وأعقله عندما يعترف بالقول: يا الهي كم كنت ساذجــــا !


= = =

العجز وباءٌ لا يمكن القضاء عليه بدون التسلّح بمنهجية تفكير منطقية سليمة نقية (عقلانية) قادرة على الإخصاب لتتوالد الأفكار الملهمة، والتي بدورها تقود المرء نحو منطقة تحقيق الذات.

= = =

علينا أن نتعمّق كثيرا في كلمة " إجهاض " ، لأن فيها يكمن موت أشياء كثيرة غير الأجنّة !

= = =

المؤسف له، بل الأخطر أنهم، في معظم مؤسساتنا، لا يجهضون الأفكار التي تُحقق الأحلام الوردية فحسب، بل يتسببون في عقم أبدي للعقول الخصبة !

= = =

هي مسألة متكررة أن يفهمنا الناس بغيرما هو مكتوب على الواح دواخلنا المستندة الى نيتنا الطاهرة. سوء التفسير والتقدير والتقييم والحُكم على الأمور والظواهر ينم عن نفس غير مطمئنة في حالات كثيرة. لا نستطيع معالجة جميع الأمراض النفسية ب (تكة زر). سبحان المعبود.

= = =

من غير العدل المساواة بين من قضى جلّ عمره شبه نائم، ومن قضىاه عاملا، ومتابعا، ومنتِجا.

= = =

ما أصعب أن يكون المرء بأكثر من رأس !

= = =

يعترف أصحاب بعض المواقع الإلكترونية الينا ككتاب مقالات بأن بعض التعليقات التي تخص مقالاتنا الوطنية الإصلاحية النقية، الطاهرة، المخلصة، الصادقة، تكون في وقعها العنيف مثل وقع الزجاج المكسور الجارح القاتل.

يرمونها في القمامة، ما أمكنهم ذلك، حيث مكانها الذي يليق بها.

لأصحاب تلك المواقع أصحاب الرسائل السامية جزيل الشكر والإمتنان منّا ومن الوطن.

= = =

ينبغي تحليل الإساءة.

قد تصدر الإساءة:

عن جاهل،

عن من نقل اليه الآخرون بسوء نية عنك كلاما أو سلوكا لم يحدث أو أسيئ تفسير مخرجاتك وأنت لا تقصد،

عن غيور،

عن حاسد،

عن مريض نفسي،

عن متجنّي،

عن الذين يسيئون تفسير الكلام والسلوك بسبب ضعف أو سوء إدراكهم،

عن عدوانيّ الطبع،

عن متعالي (متكبّر)،

عن شخص لم يقصدها وكانت هفوة أي ليست مع سبق الإصرار والترصد كما ينص القانون، أو عن شخص محق إمتلك حق الرد على إساءة قد بدرت منك بسبب فقدان السيطرة الناجم عن عصبية الطبع أو خلاف ذلك.


على أية حال، أنصح بفتح تحقيق في الأمر لكي تعرف السبب، فالعتاب كما في إختلاف الرأي لا يُفسد للود قضية إذا كان في الود بقية من حياة عند الطرفين.

= = =

بس يا خالتي لازم الواحد يسأل:


كيف بتحب القهوه ؟

بزيادة سكر، وسط، عالريحه، بدون سكر، .... مش خبط لزق !


يعني إذا حضرتك بتحب المقلوبه بزهره بالك كل الناس بتاكل الزهره ؟


أي بدون يمين في ناس تقول عنهم عمرهم ما شافوا الناس ولا قعدوا معاهم !!!


الكاتب: المستشار شفيق الدويك – عضو مؤسس جمعية الكتاب الإلكترونيين الأردنيين