تعطل مصالح المواطنين وتكدس مئات المعاملات في "الاراضي والمساحة"

اخبار البلد 

دخل اعتصام دائرة الاراضي والمساحة يومه العاشر، وسط تعطل مصالح المواطنين وتدكس مئات المعاملات.

ولا يزال موظفو "الاراضي والمساحة" يرفضون انهاء اعتصامهم الا بعد تنفيذ مطالبهم، وسط اصرار حكومي على دراسة المطالب وفق تصور شمولي للدوائر التابعة لوزارة المالية كافة.


وَعَلت شكاوى المواطنين جراء تأخر معاملاتهم، لا سيما وان اغلب المعاملات التي تدخل الاراضي والمساحة يكون لها ارتباط بدوائر ومؤسسات اخرى.


ولم يفلح منتدبو الحكومة من الدوائر الحكومية بإنجاز معظم معاملات المواطنين المتوقفة في دائرة الاراضي والمساحة، حيث يحتاج اغلبها الى اعمال فنية لا ينجزها سوى موظفي "الاراضي".


وقال عدد من موظفي دائرة الاراضي والمساحة في حديث لـ"العرب اليوم"، ان الموظفين الذين تم انتدابهم لدائرة الاراضي والمساحة لم يستطيعوا انجاز سوى معاملات بسيطة، اذ ان اغلب المعاملات المتوقفة تحتاج الى اعمال فنية لا يستطيع انجازها سوى موظفي الدائرة انفسهم.


واشار هؤلاء الى ان دوائر الاراضي والمساحة المنتشرة في المحافظات لم يتم ايفاد أي موظف لها، مؤكدين ان المنتدبين تم الحاقهم فقط في الدائرة الرئيسية.


ويرفض الموظفون المعتصمون أية صيغة لفض الاعتصام سوى تنفيذ المطالب التي نادوا بها، قبيل بدء تنفيذ الاعتصام الجاري.


وما زالت اللجنة المشكلة برئاسة وزير المالية تدرس ملف اعتصام موظفي الأراضي والمساحة إضافة إلى التصور الشمولي للدوائر التابعة لوزارة المالية كافة.


وطالب المعتصمون الذين اعلنوا استمرار امتناعهم عن العمل حتى تنفيذ مطالبهم، برفع مساعي ومكافآت الموظفين الى 100 بالمئة، اسوة بدوائر وزارة المالية الاخرى، حيث ان موظفي الاراضي والمساحة يتلقون 30 بالمئة فقط من المساعي والمكافآت.


ونادى الموظفون المعتصمون بدعم صندوق اسكان موظفي الدائرة لتوفير السيولة اللازمة لتمكينه من القيام بعمله، اضافة الى امور اخرى إدارية كموضوع اشارة الحجز 10 سنوات على قطع اراضي الموظفين، ومنح باقي الموظفين قطع اراض ممن لم يحصلوا عليها للآن، المسميات الوظيفية الخاصة بموظفي الدائرة، واسس صرف علاوة الميدان للمستحقين لها.