العلاقة بين البرجين والفيلم الذي أساء للرسول سيد الخلق ..هذه بضاعتكم ردت اليكم

العلاقة بين البرجين والفيلم الذي أساء للرسول سيد الخلق ..

اخبار البلد : وفاء الزاغة - بداية كل المشاهد الاباحية والمواقف التي أساءت للحبيب وسيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم ... لا تضره ولا تطال مقامه العالي في الذهن والقلب فهو سيد الخلق
ليس لانه من البشر فقط بل خلقه القرآن الكريم فالجزء الواضح انه من النور .. ظلامكم اليكم ... هؤلاء يا امريكا بضاعتكم ... ردت اليكم .. صور وادوار بثت عن
افراد من الظلام ليحجبوا عنا نور الحق ... التاريخ يعيد ذاته فالمسيح عليه السلام
من نور العالم ظلم في محطات نعرفها انما نتمسك به كما نتمسك بسيد الخلق فكلاهما من مشكاة واحدة السماء وطهرها ...
فاعذروني ... بضاعة الفيلم براءة من الانسانية وليست براءة المسلمين .. بضاعة الفيلم منكم واليكم يا بشرا من طين انتم ايها الكومبارس على مسرح التاريخ ... ازدريتم الاديان والانبياء فمن انتم سوى بضاعة اقول لمن وراءكم هذه بضاعتكم
الخسيسة ردت اليكم ... فانبياء الله من سيد الخلق الى عيسى الى موسى الى ابراهيم نجوم في الكون تسطع ليلا نهارا وليست مشكلتنا اصابتكم بالعشا والعمى الليلي ....فابحثوا عن علاج ...

توقيت الفيلم يتوافق مع خدعة أحداث الحادي عشر من ايلول او سبتمير وهذا له دلالة ومنها ان سقوط البرجين كان مبررا لغزو افغانستان تمهيدا لغزو العراق وتمهيدا للسيطرة على مواقع الطاقة النفطية وتامين اقدام الصهاينة بالوطن العربي بشكل اقتصادي مما يساعد على السيطرة على العالم والدليل قول اوباما اثناء تابين السفير المقتول في ليبيا لن نتراجع عن قيادة العالم
ثانيا الفيلم يجهز ويمهد للسيطرة على المقدسات الاسلامية من المسجد الحرام والنبوي وهدم المسجد الآقصى
لتامين ما يسمى بالدولة اليهودية وافكارها العبثية والدليل ظهور اصوات بامريكا تحدثت عن محاكمة محمد شعبيا بعد عرض الفيلم
ففي العراق استنهض العالم من مقولة خادعة باسلحة الدمار الشامل فتداعى راعي البقر اي امريكا لتخليص العالم من مخاطر الاسلحة المزعومة والى الان لم يظهر اي تقرير يثبت مبرر هذا الغزو ...بل تناسوا

....اسم الفيلم يدعو للاستغراب والدهشة فهو عن الرسول الحبيب محمد وما تضمنه من اساءات بحقه وبنفس الوقت يحمل عنوانا معاكسا براءة المسلمين ..فلماذا هذا الاتجاه المعاكس ... ام من المعقول من اخرج وكتب الفيلم لم ينتبه للخط المعاكس ... المنطق انه يعرف ذلك فاستديوهات هوليوود صنعت نوع من السينما التي توجه الراي العام وتصنعه وبالتالي الفيلم اليوتويبي نسخة عنها ... اذن براءة المسلمين من من ومن ما؟؟؟ اهو القصد توجيه
نوع من الفكر الاردة وخاصة ان هناك ممثلا في الفيلم عربيا ومرتدا عن الاسلام منذ عامين وهنا بيت القصيد ايضا ... وربما الفيلم كما يعتقدون ان الطفل الذي يرى مثل هذه اللقطات يبدا بالمحاكمة الذهنية وخاصة ان في طور النمو مما يساهم في اضطراب المعرفة المتصلة بالعقيدة لكي يصنعوا جيلا يحاكم مقدساته ورموزها من وراء فيلم لمدة 16 دقيقة او ساعتين وهنا الاعلام الذي يمس مقدسات ورموز الأديان يصنع ذهنية فاقدة للثوابت والمباديء في ثقافة الصورة المخزية .. ولم يكتفي بالضخ الإباحي ... مدافعا عن دجله ونفاقه اللاخلاقي بحرية التعبير والرأي الشخصي ... ومادام هذا الرد فاستغرب كيف اطاحوا ببيل كلينتون مع مونيكا وازيح من رئاسة الولايات المتحدة اليس بيل كان يعبر عن رأيه الخاص وفق هذه الحجة المخزية ... ومن عقل يعرف ان الفطرة ترفض لإن طهر السماء يتعارض مع ذهون
وافكار رجس طرزان الافلام... فالغراب معلم نحترمه فلقد علم قابيل كيف يواري سوءة اخيه ... فهل نحتاج لمن بذل بدنه في اباحية اللقطات ليقدم لنا حجة الرجس والنجس ...
ايضا وفق تداعيات سقوط البرجين اعدم الرئيس صدام حسين في اول يوم من العيد الكبير عيد الأضحى وهذا توقيت ديني يسعد به المسلمين فأبوا الا ان تصاب الامة بالحزن ثم تماهوا الآن في نمرود جديد بالإساءة للحبيب محمد سيد الكون والخلق عليه الصلاة والسلام فالعودة للذهنية الصليبية واضحة كالشمس وتجار امريكا باسم الحريات وباطنها منابع الطاقة وخطوط الامداد من ناحية ومن ناحية اخرى
الدبيب اليهودي نحو الاقتراب من مقدسات المسلمين والمسحيين ايضا مرتبط بالنية القاصدة لاسم الفيلم ومشاهده المخزية فمن صنعه وقام بالادوار وانفق دلالة الوحل في الذهنية الطينية ...
وايضا هناك في التوراة قصص اباحية كتبت بايدي احباروليس من شريعة موسى عليه السلام وكل نبي لهو مثا ل للطهر عن بعض الانبياء فربما حاولوا ان يركبوا نفس القصص التي اضلوا بها اقواما فتمنوا نفس الضلالة للاجيال التي تبحث عن
عودة الانسانية وكرامة الانسان وليست الاجيال التي تنغمس معكم وبرجسكم في ضلالة وظلام الذهن قبل القلب ... فمن السهل ان تشتم انما ليس من السهل ان تصبح منارة عالمية كالرسول محمد صلى الله عليه وسلم تهفو اليه القلوب وتصبح
نورا كعيسى بن مريم ..لإن السماء عالية تحتاج طهرا يليق بتعاليمها اما الطين كامثال من انتج واخرج وقام بالادوار وارتد عن الانسانية السمحاء فالوحل تحت الاقدام يعيش في مستنقع اعماله الرجسة ...
واخيرا يا امريكا راعية هذا الفيلم ... رعاة البقر .. تعلموا معنى الانسانية السمحاء
فهي رسالة سماوية بيد أنبياء الله عز وجل ... اسقطت رجالكم ومن ارتد من الممثلين في امراض اضطراب الشخصيات والانفصال عن الواقع .... وازدراء الاديان ... شاهدين على انفسهم برجسهم الاباحي فالرسول الحبيب نورا لا يتجسد مهما سكبتم من صور ومشاهد تليق بتاريخكم مستقبلكم هذه بضاعتكم ردت اليكم
الكاتبة وفاء الزاغة