أخبار البلد - استنكر القيادي الإسلامي جميل أبو بكر ما نشرته صحف محلية في اليومين
الأخيرين من معلومات مضللة حول لقاء جرى قبل أكثر من عشرة أعوام ويجري
توظيفه هذه الأيام بصورة مقصودة في الجدل السياسي الدائر حاليا بخصوص
الموقف من عملية الإصلاح.
أبو بكر أوضح أن اللقاء الذي حاولت بعض الصحف الإيحاء بأنه عقد مؤخرا "تم
عام 2001 وعلى رؤوس الأشهاد، فليس لدينا ما نخفيه، وما نقوله في اللقاءات
الخاصة هو ذات ما نقوله في وسائل الإعلام وفي الاجتماعات العامة، فليس
لدينا ظاهر وباطن، وليس هناك ما نخفيه".
وأضاف أبو بكر: "من نشروا التقرير استخدموا أسلوبا تحريضيا لا يليق بمعايير
العمل الصحفي، فقد نسبوا على لساني النص التالي: "لم يكن هناك أفعال جيدة
من الولايات المتحدة التي تدعم الأنظمة التي لا تمثل شعوبها"، وفي تحريف
واضح وتحريض مقصود أضافوا بين قوسين خارج النص عبارة (يقصد بذلك النظام
الهاشمي في الأردن)، وسواء كانت هذه العبارة أقحمت من قبل الجهة الصحفية أو
من قبل الشخص الذي ينسب إليه كتابة تقرير حول اللقاء، فإنها عبارة خارجة
على النص المشار إليه. والغريب أن الصحيفة التي نشرت تقريرها التحريضي
اختارت هذه العبارة المفتراة التي لم تصدر عني لتكون عنوانا لتقريرها
التحريضي".
أبو بكر قال إن ما يجري هذه الأيام "يندرج ضمن حملة مبرمجة لتشويه صورة
الحركة الإسلامية والتشكيك في مواقفها، لكن شعبنا أوعى مما يعتقد البعض،
ويميز الغث من السمين، ولا تنطلي عليه مثل هذه الافتراءات".