بإختصار 7









في كثير من التحليلات والتعليقات السياسية والإقتصادية المنشورة عبارات قد تمت صياغتها بإستخدام مسرطنات بدل الكلمات.

= = =

في تمامية الإدراك نعمةٌ، فوز، ومتعة.

= = =

نحن بحاجة ماسة، أكثر من أي وقت قد مضى، الى مضادات حيوية وبكميات لا حصر لهـا !

= = =

بتعرف يا خالتي، معظم الناس إللي شفتها بتحاول تدخل الطبقه الوسطى، والوسطى بالعليا وبالعافيه. بس يا خالتي هاظا الحكي بقصّر العمر !

= = =

من الغرائز الخطرة، والتي ينبغي على المرء العمل على لجمها بسرعة عند أول إشارة اليك من الناس (عبر مقال مثلا)، أو من ضميرك، غريزة حب إمتلاك أي شيئ، كل شيئ، وعدم ترك أي شيئ، كل شيئ لأخيك الإنسان.

= = =

كُنا لا نحتاج الى تنقية، ثم سقوا بنا المزروعات، وهدروا أموالا طائلة لتنقية ما لا يصلح !

= = =

مهما بلغت قيمة بطاقة شحن الهاتف فإنها لا تساوي شيئا ما دامت داخل هاتف لا يعمل !

= = =

مشكلــة المخطئ (أي كان) هذه الأيام أن وعي الناس قد تجاوز حدود الإستغفال.

= = =

المرونة المدروسة غير العاطفية في أحيان كثيرة مطلوبة وهي أحد ينابيع التعقل، لكنني أمقت مبدأ الأمر الواقع المبني على سلب الحق مع محاولة البعض أن أرتضي بأمر وفق مبدأ الحل الوسط. التفاوض وأنت على أرض صلبة يعطيك حرية الإختيار وحرية التنازل عن طيب خاطر. الظلم ظلمات يوم القيامة، والسكوت في حالات كثيرة يبقي الحال غير المُرضي على ما هو عليه ، وفيه أي السكوت مساهمة في المزيد من القهر وإضاعة الحقوق.

= = =

كلام في السياسة:




كرهت، مثل غيري وهم كثر، الخيار والفقوس، كرهي لفنجان قهوة الساده !




= = =

إذا إمتلكت جهاز حاسوب، فأنت لا تمتلك التكنولوجيا. تمتلكها فقط إذا علمت كيف يُستخدم الجهاز وتستخدمه.

= = =

نعم، السكوت علامة من علامات الرضا، ولكنه في أحيان كثيرة علامة من علامات عدم الرضا.

= = =

كلام حول كثرة المواقع الإلكترونية عندنا، وردا على خاطرة مفكرتنا الكبيرة لانا راتب المجالي يحفظها الله:




تسويقيا ، في كل سوق مخدوم ثلاث فرص. كمية، نوعية، أفكار. وبالتالي ، فإن سوق المواقع الإلكترونية عندنا لا يزال فيه فرصة نوعية، وفرصة أفكار. إن نمو المواقع عندنا يشبه نمو الفطر الذي يتكاثر بسرعة. بالطبع تتعدد أسباب إنشاء المواقع كما قد ذّكر هنا، ولكن الحذر واجب من المواقع التي من المحتمل أن تكون موجهة.

= = =

كلام حول علاقات الفيسبوك مقابل العلاقات الإجتماعية الملموسة:




يقول علماء الإجتماع: الإنسان كائن إجتماعي . الفيسبوك وسيلة في المتناول أي من السهولة بمكان الحصول عليه كمُنتج فهو متاح على الهاتف النقال مثلا وكلفة التواصل من خلاله متدنية، وهو يتيح التواصل بين معروف ومعروف، ومعروف ومجهول، ومجهول ومجهول (ينطبق التأنيث هنا طبعا). الشبكة تتيح حرية الكلام ودون أية قيود، وبإمكان الناس (عندنا) أن تهرب دون أن يعرف الطرف الآخر من هي، والشبكة تُشبع غرائز لا حصر لها ، والتي من بينها للاسف غريزة الميل الى إغتيال الأبرياء وغير الأبرياء البشعة، وقذف الناس بالكلمات الجارحة، وتسويق التهم الجاهزة لهم .

= = =

كانت الناس قديما تجتمع يوم الجمعة ، وأما الآن فتكاد الظاهرة تنقرض. لماذا ؟




بُعد المسافات، والكلفة المرتفعة للمواصلات، وخصوصية من كنت تعرفهم ولم يعودوا يبوحون اليك بشيئ بل تسمع أخبارهم عن طريق الآخرين، وحالة الإحباط لدى الغالبية حيث لا يروق للناس سوى الإنطواء، وزمالة فقرهم، وعجزهم، وأحزانهم، وآلامهم، وخيبات آمالهم.




وفي أحيان كثيرة تخشى أن تعزم أحدا فيتسمم ببيتك وتكون مسؤولا عن علاجه !

= = =




كلام في الإدارة:




عدم التفريط بالصلاحيات مرض نفسي قبل أن يكون مرضا إداريا تعاني منه معظم مؤسساتنا.