ترحيل قتلة السفير الأميركي في بنغازي إلى سورية

نسبت صحيفة "تانيت برس" الالكترونية التونسية اليوم إلى مصادر محلية في ليبيا قولها انه تم ترحيل العديد من منتسبي "كتيبة أنصار الشريعة" المتواجدين في ليبيا والمتورطين في قضية الهجوم الذي استهدف القنصلية الأمريكية في بنغازي وأدى إلى مقتل السفير وثلاثة أمريكيين آخرين إلى مصر وتركيا تمهيداً لالتحاقهم بما يسمى "الحر" والمشاركة في القتال في سوريا.
وأضافت الصحيفة أن عمليات ترحيل "أنصار الشريعة" نحو سوريا تأتي لتفادي حملة توقيف قد تطالهم بعد وصول فرق من رجال المارينز الأمريكيين، إلى الأراضي الليبية لمشاركة الحكومة الليبية في ملاحقة المتسببين في الحادثة، التي جاءت انتقاما من الفيلم المسيء للاسلام، فيما تذهب مصادر أخرى إلى أن «مقتل السفير الأمريكي لا علاقة له بالفيلم المذكور بل هو انتقام لمقتل "أبو يحيى الليبي" الذي اغتالته الولايات المتحدة في حزيران الماضي، وهو الأب الروحي لـ "كتيبة أنصار الشريعة" وثيقة الارتباط بتنظيم القاعدة بزعامة "أيمن الظواهري" حيث تم استغلال الهيجان الجماهيري الذي أثاره الفيلم المذكور لتنفيذ خطة "أنصار الشريعة" المبيتة».
وأشارت الصحيفة الى أن «ترحيل مقاتلي "أنصار الشريعة" إلى سوريا عبر مصر وتركيا، يندرج كذلك ضمن استراتيجية القاعدة الرامية إلى توسيع نفوذها في سوريا مستغلة الأزمة الراهنة فيها على غرار ما حدث في ليبيا لافتة إلى تقارير إعلامية تفيد بأن المسلحين الارهابيين العرب يصل أغلبهم إلى سورية عن طريق ليبيا».