الفيلم، الديك والقدس...!
الفيلم ، الديك والقدس...!
-------------------------------------------------------------------
نبيل عمرو- صحفي أردني
- أيها العرب والمسلمون...
- أرجو أن تسامحوا صراحتي ، وأتمنى أن تُطفيئوا لهيب عواطفكم ، وأن تكظموا غيظكم ، وأن تبتعدوا عن الصرعة والهوج والهياج ، فما أحوجنا في مواجهة هذه المؤامرة للتفكُر والتدبُر ، كي نتفهم وندرك ما يدور حولنا ، ونستوعب عدد الأهداف التي حققتها اليهودية العالمية في المرمى العربي الإسلامي.
- """لاحظوا ما قاله الرئيس الأمريكي > باراك أوباما ، في معرض تعقيبه على الفيلم وما تبعه من تداعيات ، وخاصة حين وجه الكلام لمصر ، ""مصر ليست صديقة وليست عدوة ونريد أن نعرف موقفها من إتفاقية السلام مع إسرائيل...!""
،،،،هنا لا بد من مليار خط أحمر تحت هذه الملاحظة...!"""
- إذن أية علاقة ، صداقة أو حتى مهادنة بين أمريكا والعالم العربي والمسلم ، يحددها الأمريكيون الصهاينة ""كلهم كذلك الديموقراطيين والجمهوريين"" في مدى الإنحناء العربي والمسلم أمام اليهودي القذر .
- لماذا قذر...؟
- -----------
- لما كان إيمان المسلم لا يكتمل بغير الأيمان بالرسل جميعا عليهم السلام ، فلا بد من تكرار الملاحظة ، إذ حين أستعمل كلمة يهودي القذر ، فإنني لا أقصد اليهود الذين هادوا بملة سيدنا موسى عليه السلام ، إنما أقصد أتباع ما يُسمى الإله يهوه ، فأتباعه هم فايروس الشّر بين بقية البشر على مدى العصور ، فحيث وُجِدَ هؤلاء ""أتباع يهوه...!"" في أي مجتمع ، يتنامى العالم السفلي ، > وأكثر فهم يعنبرون أنفسهم شعب الله المُختار ، وأن بقية البشر مجرد ""جويم"" عبيد وخدم لهم ، ويستخدمون ثلاث قواعد لتدمير البشرية والسيطرة عليها فيما اليهود من أتباع موسى عليه السلام ، الذين بشروا بنبي إسمه" أحمد"محمد صلى الله عليه وسلم ، ما يزالون يرفضون قيام دولة لليهود ، ليس في فلسطين فحسب ، إنما في أية بقعة من بقاع الأرض ، تمشيا مع ورد في أسفار موسى عليه السلام.
إبحثوا عن الديك...!
--------------------
- لست أدري إن كان شيخ الحكاية الشعبية عمدة قرية ، مختار أو شيخ عشيرة ، إنما رجل حكيم ومهاب الجانب ، ثري يمتلك أراض وأطيان ، دواجن وأنعام ، وثلاثة من الأبناء الأشداء في اللهو والضياع واللامبالاة ، يتكئون على جاه أبيهم وثرائه وتاريخ عشيرتهم وأمجادها.
- في أمسية ، أعلنت زوجة الشيخ ""أم الشباب...!"" عن ضياع الديك ، فترك الشيخ مائدة العَشاء ، وقال لأولاده إبحثوا عن الديك.
- خرج الشبان يتسكعون، إلتقوا أقرانهم في ساحة القرية ، سهروا ، تنادموا وعادوا لأبيهم بدون الديك.
بعد أسبوع ""أقل أو أكثر"" وفي وقت العَشاء ، أعلنت سيدة الدار عن فقدان الكبش ، توقف الشيخ عن الطعام وقال لأولاده إبحثوا عن الديك .
- غادر الشبان يعتليهم الذهول ، تجاه ما قاله الرجل الحكيم ، حتى ظنوا أن أبيهم يعاني من الخرف، وأهملوا ما وراء إصراره على الديك .
- توالت الأحداث ، عندما ضاع الثور ، وطلب الشيخ البحث عن الديك ، وكذلك الأمر عندما ضاع الجمل ، ولما لم يعد الديك أو غيره من المسروقات وما يزال الشبان في غيهم وضلالهم ولهوهم ، حتى مات الشيخ كمدا ولحقت به زوجته ، فبدد الشبان أموال أبيهم وممتلكاته ، تناثروا في أصقاع الأرض ، ذاقوا من الذل والمهانة ما أعادهم للتجمع من جديد عند قبر أبيهم، يعضون أصابع الندم ، ويرددون "إبحثوا عن الديك ، إبحثوا عن الديك".
- القدس...؟
---------------
- مرة أخرى سامحوني بني قومي ، فردة فعلكم على مؤامرة الفيلم وتبعاته ، ستنتهي كفساء نسر في الفضاء ، وهي تؤكد مجددا أننا ما نزال على حافة الوطنية ، العقلانية والوعي تجاه ما يُدبر لنا من مكائد ، ليس أقلها هذا الفيلم المؤامرة ، لأن رأس الأفعى اليهودي في نيويورك ، فَكَّرَ ، دَبَّرَ ، خَطّطَ ونَفَذَ ليعيد ما أسماه ربيعا عربيا إلى خريف ، يُنبئ بسنيِّ محلٍ قد يُعيدنا إلى الصحراء اليباب ، منقسمون ومقتتلون فيما بيننا ، نهدد ونعربد ساعات ، أيام ، أسابيع وربما بضعة شهور ، ومن ثم نبكي القدس ، الأقصى ، القيامة ، الحرم الإبراهيمي ، المهد ، جامع الجزار وكنيسة البشارة وكل فلسطين .
- على مدار خمسة وستين عاما وما قبلها ، تعنترنا كثيرا ودمغجنا أكثر ، تفجرت حناجرنا وسالت دماؤنا ، وعايشنا أصنافاً متعددة من النظريات ، وجربنا كل الأيدلوجيات وسمعنا آلاف الشعارات ، تطاول علينا المُجعجعون والمجعجعات في الميادين والساحات ، تظاهرنا ولطمنا الخدود أمام السفارات ، لعنّا الإستعمار ، شجبنا وإستنكرنا ودبجنا البيانات ، وماذا بعد...؟
- آسف يا زعماء ، يا قيادات لسذاجتي بسؤال غير بريئ ، هل ما تزالون تؤمنون بحقكم كعرب ومسلمين في فلسطين ...؟ والله أني في شك من بغداد إلى جدة...!
- أحيلكم لمظفر النواب وسؤال من جديد...!
- ----------------------------------------------------------
-
هل حقا ما يزال المسجد الأقصى قبلتكم الأولى ، كنيسة المهد مولد نبيكم عيسى عليه السلام ، قبة الصخرة معراج نبيكم محمد صلى الله عليه وسلم ، كنيسة القيامة محجكم ، الحرم الإبراهيمي مرقد أبو الأنبياء والمرسلين شرفكم، وأن القدس عروس عروبتكم > .
- سامحوني يا أهل الضجيج إن قلت أن يهود يغفون على ترنيمة من صدق فيكم وقال : عربٌ ، بِشر ٌ ، حيوانات ، الذئبة حتى الذئبة تحرس نطفتها ، الكلبة حتى الكلبة تحرس نطفتها والنملة حتى النملة تعتز بثقب الأرض ،،، أما أنتم فإذا ما أَجِن الليل فتدق الأكوابُ بأن القدس عروس عروبتكم ، عروس عروبتكم "يا ولِّيه...!" فلماذا أدخلتم كل زناة الليل إلى حجرتها ، ووقفتم تسترقون السمع وراء الأبواب لصرخات بكارتها ...!
- أتركوها دامية في الشمس ، تقيئ الحمل على عزتكم ، تقيئ الحمل عليكم بيتا بيتا ، ""عاصمة عاصمة حتى العاصمة 57 "" ، تغرز أصابعها في أعينكم ، وتصرخ فيكم ، أنتم مُغصيبيا ، فهذا الحمل ذميم ومخيف .
- محمد صلى الله عليه وسلم وكل الأنبياء عليهم السلام بريئون من المليار عربي ومسلم .
- ------------------------------------------------------------------------------------------
- لماذا...؟ لأن جميع الأنبياء والرسل مقدسيون ، وأنتم من أضاع القدس وكل فلسطين التي إستحالت مستوطنات وساحات عُهر لأتباع يهوه ، فيما أنتم غارقون في الغيِّ والضلال ، يحتدم الصراع بينكم على الحكم والكرسي المجبول بدماء شعوبكم ، "" تحملون أسلحة تضرب في الشعب ، تضرب في الخلف وترقصون على أصوات إذاعاتكم كالدببة...يا ولّيه...! فالقدس عروس عروبتكم...!
- المصيدة اليهودية...!
- ------------------
- منذ المؤتمر الصهيوني الأول ""بازل 1897 "" واليهودية العالمية تدلق لسانها في وجوهكم ، تتلاعب بكم ، توقعكم في الشراك وتحكمكم بالريموت كنترول ، تؤلب العالم عليكم مستغلة سذاجتكم ، تصنع لكم أصناما تعبدوها وتشكلكم فرقا وطوائف حسب مقتضى المصلحة اليهودية ، تدفعكم لأشكال متعددة من الأسلمة لتصديق أنفسكم أنكم أهل جهاد وبطولة ، تُزيِّن لكم الإنتحاركشهادة في سبيل الله ، فيما أنتم كالمُمنبت لا أرضاً قطع ولا ظهراً أبقي ، فتألب العالم ضدكم كعصابيين وإرهابيين ، أتدرون لماذا يحصل كل هذا...؟ لأنكم أهل دنيا وكل منكم يسعى لأناه ، ولو أنكم فعلاً أهل آخرة لما تجاهلتم قول الله تعالى : "" وأعدوا لهم ما إستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ، صدق الله العظيم"" ، إذ تعلمون يقينا أن ما يُسمى إسرائيل ومن خلفها أمريكا وأوروبا ، يسبقون العرب والمسلمين مئتي عام على أقل تقدير ، أسلحة ، علوم في شتى المجالات وتقنيات متطورة تفعل أفعال الجان إذ تقرأ الممحي، وتعلمون أيضاً أن الحروب في هذا الزمن بالريموت كنترول وعبر الأقمار الإصطناعية ، وليست بالسيف والخنجر في يد ملتحٍ بريئ ، لا يدري أنه مجرد ضحية وأن إنتحاره ، يُتم أطفاله وترمل زوجته هو نتاج مؤامرة يهودية ، تتحكم بمعلميه ومشايخه عن بعد ، أم أنكم تصدقون أن إبن لادن وجماعته هم من خطط ونفذ >...؟ .
- أيها السادة ، القادة والزعماء
- ---------------------------
- كفانا صخباً وضجيجا ، فالحقيقة مرة كمرارة العلقم فإن أردتم إستعادة حضوركم على خارطة العالم ، فما هكذا تورد الإبل ، لأن الصدام مع اليهودية العالمية التي تتحكم وتحكم المفاصل الحيوية في مراكز صنع القرار الدولي ، تحتاج إلى صدق وطنية وقادة أفذاذ يمكنهم تحويل حركة الدهماء إلى واقع حسيٍ ملموس، تحتاج إلى صبر وأناة ، إلى إرادة ، تحديد هدف وخيالٍ سياسي ، دراسات وأبحاث ، تفكُر وتدبُر ، إلى جيل من العلماء والمفكرين الإستراتجيين ، إلى إعداد وإستعداد بدون حرقٍ للمراحل وردات فعل نخسر فيها أكثر ، وتزيد تأخرنا ولو خطوة واحدة تجاه القدس كعنوان وهدف دونه حز الحلاقيم ، هكذا إبحثوا عن الديك ، سامحونا .
-------------------------------------------------------------------
نبيل عمرو- صحفي أردني
- أيها العرب والمسلمون...
- أرجو أن تسامحوا صراحتي ، وأتمنى أن تُطفيئوا لهيب عواطفكم ، وأن تكظموا غيظكم ، وأن تبتعدوا عن الصرعة والهوج والهياج ، فما أحوجنا في مواجهة هذه المؤامرة للتفكُر والتدبُر ، كي نتفهم وندرك ما يدور حولنا ، ونستوعب عدد الأهداف التي حققتها اليهودية العالمية في المرمى العربي الإسلامي.
- """لاحظوا ما قاله الرئيس الأمريكي > باراك أوباما ، في معرض تعقيبه على الفيلم وما تبعه من تداعيات ، وخاصة حين وجه الكلام لمصر ، ""مصر ليست صديقة وليست عدوة ونريد أن نعرف موقفها من إتفاقية السلام مع إسرائيل...!""
،،،،هنا لا بد من مليار خط أحمر تحت هذه الملاحظة...!"""
- إذن أية علاقة ، صداقة أو حتى مهادنة بين أمريكا والعالم العربي والمسلم ، يحددها الأمريكيون الصهاينة ""كلهم كذلك الديموقراطيين والجمهوريين"" في مدى الإنحناء العربي والمسلم أمام اليهودي القذر .
- لماذا قذر...؟
- -----------
- لما كان إيمان المسلم لا يكتمل بغير الأيمان بالرسل جميعا عليهم السلام ، فلا بد من تكرار الملاحظة ، إذ حين أستعمل كلمة يهودي القذر ، فإنني لا أقصد اليهود الذين هادوا بملة سيدنا موسى عليه السلام ، إنما أقصد أتباع ما يُسمى الإله يهوه ، فأتباعه هم فايروس الشّر بين بقية البشر على مدى العصور ، فحيث وُجِدَ هؤلاء ""أتباع يهوه...!"" في أي مجتمع ، يتنامى العالم السفلي ، > وأكثر فهم يعنبرون أنفسهم شعب الله المُختار ، وأن بقية البشر مجرد ""جويم"" عبيد وخدم لهم ، ويستخدمون ثلاث قواعد لتدمير البشرية والسيطرة عليها فيما اليهود من أتباع موسى عليه السلام ، الذين بشروا بنبي إسمه" أحمد"محمد صلى الله عليه وسلم ، ما يزالون يرفضون قيام دولة لليهود ، ليس في فلسطين فحسب ، إنما في أية بقعة من بقاع الأرض ، تمشيا مع ورد في أسفار موسى عليه السلام.
إبحثوا عن الديك...!
--------------------
- لست أدري إن كان شيخ الحكاية الشعبية عمدة قرية ، مختار أو شيخ عشيرة ، إنما رجل حكيم ومهاب الجانب ، ثري يمتلك أراض وأطيان ، دواجن وأنعام ، وثلاثة من الأبناء الأشداء في اللهو والضياع واللامبالاة ، يتكئون على جاه أبيهم وثرائه وتاريخ عشيرتهم وأمجادها.
- في أمسية ، أعلنت زوجة الشيخ ""أم الشباب...!"" عن ضياع الديك ، فترك الشيخ مائدة العَشاء ، وقال لأولاده إبحثوا عن الديك.
- خرج الشبان يتسكعون، إلتقوا أقرانهم في ساحة القرية ، سهروا ، تنادموا وعادوا لأبيهم بدون الديك.
بعد أسبوع ""أقل أو أكثر"" وفي وقت العَشاء ، أعلنت سيدة الدار عن فقدان الكبش ، توقف الشيخ عن الطعام وقال لأولاده إبحثوا عن الديك .
- غادر الشبان يعتليهم الذهول ، تجاه ما قاله الرجل الحكيم ، حتى ظنوا أن أبيهم يعاني من الخرف، وأهملوا ما وراء إصراره على الديك .
- توالت الأحداث ، عندما ضاع الثور ، وطلب الشيخ البحث عن الديك ، وكذلك الأمر عندما ضاع الجمل ، ولما لم يعد الديك أو غيره من المسروقات وما يزال الشبان في غيهم وضلالهم ولهوهم ، حتى مات الشيخ كمدا ولحقت به زوجته ، فبدد الشبان أموال أبيهم وممتلكاته ، تناثروا في أصقاع الأرض ، ذاقوا من الذل والمهانة ما أعادهم للتجمع من جديد عند قبر أبيهم، يعضون أصابع الندم ، ويرددون "إبحثوا عن الديك ، إبحثوا عن الديك".
- القدس...؟
---------------
- مرة أخرى سامحوني بني قومي ، فردة فعلكم على مؤامرة الفيلم وتبعاته ، ستنتهي كفساء نسر في الفضاء ، وهي تؤكد مجددا أننا ما نزال على حافة الوطنية ، العقلانية والوعي تجاه ما يُدبر لنا من مكائد ، ليس أقلها هذا الفيلم المؤامرة ، لأن رأس الأفعى اليهودي في نيويورك ، فَكَّرَ ، دَبَّرَ ، خَطّطَ ونَفَذَ ليعيد ما أسماه ربيعا عربيا إلى خريف ، يُنبئ بسنيِّ محلٍ قد يُعيدنا إلى الصحراء اليباب ، منقسمون ومقتتلون فيما بيننا ، نهدد ونعربد ساعات ، أيام ، أسابيع وربما بضعة شهور ، ومن ثم نبكي القدس ، الأقصى ، القيامة ، الحرم الإبراهيمي ، المهد ، جامع الجزار وكنيسة البشارة وكل فلسطين .
- على مدار خمسة وستين عاما وما قبلها ، تعنترنا كثيرا ودمغجنا أكثر ، تفجرت حناجرنا وسالت دماؤنا ، وعايشنا أصنافاً متعددة من النظريات ، وجربنا كل الأيدلوجيات وسمعنا آلاف الشعارات ، تطاول علينا المُجعجعون والمجعجعات في الميادين والساحات ، تظاهرنا ولطمنا الخدود أمام السفارات ، لعنّا الإستعمار ، شجبنا وإستنكرنا ودبجنا البيانات ، وماذا بعد...؟
- آسف يا زعماء ، يا قيادات لسذاجتي بسؤال غير بريئ ، هل ما تزالون تؤمنون بحقكم كعرب ومسلمين في فلسطين ...؟ والله أني في شك من بغداد إلى جدة...!
- أحيلكم لمظفر النواب وسؤال من جديد...!
- ----------------------------------------------------------
-
هل حقا ما يزال المسجد الأقصى قبلتكم الأولى ، كنيسة المهد مولد نبيكم عيسى عليه السلام ، قبة الصخرة معراج نبيكم محمد صلى الله عليه وسلم ، كنيسة القيامة محجكم ، الحرم الإبراهيمي مرقد أبو الأنبياء والمرسلين شرفكم، وأن القدس عروس عروبتكم > .
- سامحوني يا أهل الضجيج إن قلت أن يهود يغفون على ترنيمة من صدق فيكم وقال : عربٌ ، بِشر ٌ ، حيوانات ، الذئبة حتى الذئبة تحرس نطفتها ، الكلبة حتى الكلبة تحرس نطفتها والنملة حتى النملة تعتز بثقب الأرض ،،، أما أنتم فإذا ما أَجِن الليل فتدق الأكوابُ بأن القدس عروس عروبتكم ، عروس عروبتكم "يا ولِّيه...!" فلماذا أدخلتم كل زناة الليل إلى حجرتها ، ووقفتم تسترقون السمع وراء الأبواب لصرخات بكارتها ...!
- أتركوها دامية في الشمس ، تقيئ الحمل على عزتكم ، تقيئ الحمل عليكم بيتا بيتا ، ""عاصمة عاصمة حتى العاصمة 57 "" ، تغرز أصابعها في أعينكم ، وتصرخ فيكم ، أنتم مُغصيبيا ، فهذا الحمل ذميم ومخيف .
- محمد صلى الله عليه وسلم وكل الأنبياء عليهم السلام بريئون من المليار عربي ومسلم .
- ------------------------------------------------------------------------------------------
- لماذا...؟ لأن جميع الأنبياء والرسل مقدسيون ، وأنتم من أضاع القدس وكل فلسطين التي إستحالت مستوطنات وساحات عُهر لأتباع يهوه ، فيما أنتم غارقون في الغيِّ والضلال ، يحتدم الصراع بينكم على الحكم والكرسي المجبول بدماء شعوبكم ، "" تحملون أسلحة تضرب في الشعب ، تضرب في الخلف وترقصون على أصوات إذاعاتكم كالدببة...يا ولّيه...! فالقدس عروس عروبتكم...!
- المصيدة اليهودية...!
- ------------------
- منذ المؤتمر الصهيوني الأول ""بازل 1897 "" واليهودية العالمية تدلق لسانها في وجوهكم ، تتلاعب بكم ، توقعكم في الشراك وتحكمكم بالريموت كنترول ، تؤلب العالم عليكم مستغلة سذاجتكم ، تصنع لكم أصناما تعبدوها وتشكلكم فرقا وطوائف حسب مقتضى المصلحة اليهودية ، تدفعكم لأشكال متعددة من الأسلمة لتصديق أنفسكم أنكم أهل جهاد وبطولة ، تُزيِّن لكم الإنتحاركشهادة في سبيل الله ، فيما أنتم كالمُمنبت لا أرضاً قطع ولا ظهراً أبقي ، فتألب العالم ضدكم كعصابيين وإرهابيين ، أتدرون لماذا يحصل كل هذا...؟ لأنكم أهل دنيا وكل منكم يسعى لأناه ، ولو أنكم فعلاً أهل آخرة لما تجاهلتم قول الله تعالى : "" وأعدوا لهم ما إستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ، صدق الله العظيم"" ، إذ تعلمون يقينا أن ما يُسمى إسرائيل ومن خلفها أمريكا وأوروبا ، يسبقون العرب والمسلمين مئتي عام على أقل تقدير ، أسلحة ، علوم في شتى المجالات وتقنيات متطورة تفعل أفعال الجان إذ تقرأ الممحي، وتعلمون أيضاً أن الحروب في هذا الزمن بالريموت كنترول وعبر الأقمار الإصطناعية ، وليست بالسيف والخنجر في يد ملتحٍ بريئ ، لا يدري أنه مجرد ضحية وأن إنتحاره ، يُتم أطفاله وترمل زوجته هو نتاج مؤامرة يهودية ، تتحكم بمعلميه ومشايخه عن بعد ، أم أنكم تصدقون أن إبن لادن وجماعته هم من خطط ونفذ >...؟ .
- أيها السادة ، القادة والزعماء
- ---------------------------
- كفانا صخباً وضجيجا ، فالحقيقة مرة كمرارة العلقم فإن أردتم إستعادة حضوركم على خارطة العالم ، فما هكذا تورد الإبل ، لأن الصدام مع اليهودية العالمية التي تتحكم وتحكم المفاصل الحيوية في مراكز صنع القرار الدولي ، تحتاج إلى صدق وطنية وقادة أفذاذ يمكنهم تحويل حركة الدهماء إلى واقع حسيٍ ملموس، تحتاج إلى صبر وأناة ، إلى إرادة ، تحديد هدف وخيالٍ سياسي ، دراسات وأبحاث ، تفكُر وتدبُر ، إلى جيل من العلماء والمفكرين الإستراتجيين ، إلى إعداد وإستعداد بدون حرقٍ للمراحل وردات فعل نخسر فيها أكثر ، وتزيد تأخرنا ولو خطوة واحدة تجاه القدس كعنوان وهدف دونه حز الحلاقيم ، هكذا إبحثوا عن الديك ، سامحونا .